10 «خرافات» غذائية مضرة بالصحة ..لاتصدقها!
توصيات التغذية التي يصدقها العالم باعتبارها حقائق هي كثيرة، إلا أنها في الواقع مجرد «أكاذيب» أطلقها خبراء في التغذية، وتسببت زيادة نسب الإصابة بالبدانة والأمراض، حسب موقع «سكاي نيوز».
وفيما يلي نستعرض 10 من أهم تلك التوصيات وتصحيحها..
البيض مضر بالصحة
يصف كثير من خبراء التغذية البيض بالغذاء الضار وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول والذي يرفع من خطر الإصابة بالأمراض القلبية القاتلة.
وبحسب تقرير نشره موقع «هيلث لاين» الطبي، فإن المعلومة السابقة غير دقيقة وذلك لأن الكوليسترول الذي يرفعه البيض في الدم ليس من النوع الضار وإنما المفيد، كما أن الدراسات الحديثة أثبتت «براءة» البيض من الوقوف وراء الأمراض القلبية.
خطورة المبالغة في تناول البروتينات
روّجت دراسات لخبراء تغذية أن الإكثار من تناول البروتينات يدمر العظام، ولكن العلم أثبت العكس تماما، إذ أن الانتظام في تناول البروتينات بكميات جيدة يحسّن كثافة العظام، ويخفض من خطر تعرضها للكسور في المراحل العمرية المتقدمة.
البروتينات خطيرة على الكلى
ينفي تقرير «هيلث لاين» الاعتقاد الخاطئ بأن البروتين يسبب قصورا في الكلى، حيث إن ذلك يقتصر فقط على الأشخاص الذين يعانون بالأصل من مشكلات طبية تتعلق بذلك العضو، علما أن البروتين آمن بالنسبة للأفراد الأصحاء.
القمح الكامل مفيد للجميع
لا ينصح بتناول القمح الكامل باعتباره غذاء صحيا مفيدا للجميع، إذ هناك أشخاص يعانون من «حساسية الغلوتين».
ويعد القمح الكامل المصدر الرئيسي للغلوتين، والذي تسبب الحساسية منه أعراضا كثيرة تشمل مشكلات في الجهاز الهضمي والتعب، وقد يتطور الأمر ليتسبب بتلف الأمعاء.
لا للقهوة
ما من شك أن للقهوة بعض الأضرار وفي مقدمتها رفع ضغط الدم، إلا أن هجوم خبراء التغذية ضدها والتأكيد على مخاطرها المتعددة ليس دقيقا.
فطبقا لبعض الأبحاث، تقلل القهوة من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وكذلك الأمر بالنسبة للزهايمر وباركنسون والأمراض المرتبطة بالكبد، وتحفز التمثيل الغذائي وحرق السعرات الحرارية.
وأشارت دراسات أيضا إلى كون القهوة غنية بمضادات الأكسدة، وترفع مستوى التركيز والكفاءة خلال التمرينات الرياضية.
أضرار اللحوم
يصر عدد كبير من خبراء التغذية على اعتبار الغذاء الذي تناوله الإنسان لسنوات طويلة وهو اللحم على رأس قائمة المتهمين بالتسبب بالأمراض الخطيرة التي نعانيها مثل أمراض القلب والكوليسترول والسكري وغيرها الكثير.
وبرهنت التجارب العلمية أن كل تلك الادعاءات صحيحة عندما يدور الحديث عن اللحوم المصنعة ولكنها بعيدة كل البعد عن الدقة بالنسبة للحوم الطبيعية.
كذلك لا يوجد للآن تأكيد نهائي بشأن مسؤولية اللحم أو ارتباطه بمرض السرطان رغم كل الأخبار التي تنشر بين الحين والآخر عن ذلك.
الزيوت النباتية صحية
أظهرت دراسات أن الدهون غير المشبعة كالزيوت النباتية تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب.
ومن الضروري إدراك أنواع الدهون غير المشبعة وخصوصا «أوميغا 3» و»أوميغا 6»، فالأول يأتي من الأسماك والحيوانات بينما مصدر النوع الثاني هو الزيوت النباتية، حيث علينا خلق توازن في حصولنا على النوعين.
واختلال التوازن والتركيز على «أوميغا 6» أكثر من «أوميغا 3»، قد يزيد من فرص تعرض الجسم للالتهابات وانسداد الشرايين والجلطات.
حميات منخفضة الكربوهيدرات غير مجدية
سوّق خبراء تغذية لسنوات لخطورة «الريجيم» القائم على الوجبات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، إلا أن دراسات كثيرة أثبتت العكس، حيث ترفع هذه الحمية من الكوليسترول المفيد، كما أن لها أثرا إيجابيا للمصابين بالسكري، وتخفض من ضغط الدم.
التقليل من الملح
يوصي أخصائيو التغذية بتخفيض كميات الملح التي نتناولها لاحتوائها على الصوديوم، ولكن العديد من الدراسات أشارت أن التخفيض الكبير في هذه المادة قد يقود إلى أعراض سيئة مثل مقاومة الأنسولين وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.
الدهون تجعلك بدينا
تحتوي الدهون على سعرات حرارية أكثر مقارنة بتلك التي تحتويها البروتينات أو الكربوهيدرات، إلا أن الحميات الغذائية المستندة على الدهون لا تجعل الأشخاص الذين يتبعونها يعانون من البدانة.
فالأمر يتوقف على عنصرين معا، بمعنى أن الحمية التي تتميز بغناها بالدهون والكربوهيدرات ستجعل من يتبناها بدينا، في حين أن النوع الغني بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات يقود لفقدان الوزن بشكل كبير مقارنة بأنواع «الريجيم» ذات الدهون المنخفضة.