كشفت الممثلة عن ائتلاف الوطن الجديد يسرى الميلي، بأن مؤامرات كانت تُحاك ضد رئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي، إلى جانب تخابر واتصالات تهدد الأمن القومي، مضيفة أن هذه المعطيات تصب في ملف الانقلاب الذي تقدم به سليم الرياحي للقضاء العسكري.
وأكدت الميلي، خلال حضورها في قناة نسمة، اليوم الخميس، أن هناك محاولات متكررة للانقلاب على الشرعية ونظام الحكم الحالي، منذ شهر مارس إلى غاية الأن، وفق تصريحها.
كما لفتت إلى وجود مخّطط يهدف لعزل الرئيس الراحل بفصل دستوري أو ما يسمى بـ ‘خطأ جسيم’، كان قد تحدث عنه الراحل الباجي في خطاب عيد الاستقلال، قائلا، “كانوا يسخنوا في البنادر باش يطيحوني في خطأ جسيم”، إلى جانب قلب الموازين بالبرلمان، لصالح طرفين لم تذكرهما، بحسب قولها.
وبخصوص الأطراف الانقلابية المذكورة، أفادت الميلي، بأنها “متمثلة في يوسف الشاهد ومجموعته بمباركة من حركة النهضة، المتشبثة بالحكم، بعد حالة الضعف والوهن التي عاشتها الحركة، بالنظر إلى تبعات الانتخابات البلدية، ونتائج سبر الآراء،” على حد تعبيرها.
وقالت ممثلة ائتلاف الوطن الجديد، أن “هذه الأطراف لديها عقلية انقلابية ولا تريد الحكم بالصندوق، إنما الحكم بالانقلاب على الشرعية وإرادة الشعب، وبتطويع الدستور والابتزاز بالملفات”.
وختمت الميلي قولها، بأن “أي شخص يتصدر سبر الآراء، أو يهدد مصالح هذه العصابة وخططها، يتم تصفيته مباشرة”، بحسب إفادتها.