ياسين العيّاري يكشف عن العقوبات التي من الممكن أن تسلّطها أمريكا على تونس و يؤكّد وجود تنسيق بين النهضة و اتحاد الشّغل

أكّد اليوم النّائب بالبرلمان المعلّقة أشغاله ياسين العياري في تصريح لتونس الرّقمية، ما كان قد نشره سابقا بخصوص إنتهاء قيس سعيّد خارجيا، و أفاد العيّاري أنّ حديثه عن انتهاء رئيس الجمهوريّة خارجيا يعني أنّه لن يتمتّع مستقبلا، لا بقروض و لا مساعدات و لا هبات و لا دعم دبلوماسي و لا حتى استقبالات حيث أصبح معزولا في العالم.

وأشار العياري إلى كونه توجد دول كأمريكا سحبت سفيرها من تونس و لم تعوّضه، و لم يتمّ دعوة تونس إلى القمّة الدّيمقراطية، إضافة إلى كون أمريكا بانتظار نتائج التحقيقات بخصوص تدخّل الجيش التونسي لقمع الحريات و على إثر نتائجها ستقوم بسحب المساعدات العسكرية، مشيرا في ذات السّياق إلى كون الاتحاد الأوروبي أوقف صرف المساعدات لتونس دون أن يعلن على ذلك.

و لفت العيّاري الانتباه إلى كون السّعودية و الإمارات رفضتا مقابلة رئيس الجمهورية، بعد توجّه رئيسة الحكومة نجلاء بودن لقمّة المناخ التي عقدت بالسّعودية.

و أوضح كذلك أنّ العقوبات التي تحدّث عنها و التي من الممكن أن تسلّطها الولايات المتحدة الامريكيّة، انطلقت بعدم الحديث على تونس في قانون المالية الامريكي و عدم اقرار مساعدات لتونس، و اشار محدّثنا إلى انّ المساعدات ليست فقط أموال بل أيضا صور أقمار صناعيّة و معلومات استخباراتية مهمّة جدا في حرب تونس ضدّ الارهاب، وفق قوله.

و عن اللّقاءات التي تعقد بين اتحاد الشّغل و حزب حركة النّهضة اكّد النّائب بالبرلمان المجّمد الأمر رغم ما اعتبره انكارا من الطّرفين و أضاف أنّ هذه اللّقاءات توقّفت بعد اعلانه الأمر، و لكن كانت موجودة سابقا داخل تونس و خارجها و كانت من قبل قيادات صف ثان.

و علّق العيّاري أيضا على تصريح راشد الغنوشي بأنّ “البرلمان عائد أحب من أحبّ و كره من كره” بأنّ مجلس نواب الشّعب انتهى يوم تمّ غلقه من الجيش تونسي في وجه نواب الشّعب، مشدّدا على انّ هيئة مراقبة دستوريّة القوانين انتهت و الدّستور انتهى أيضا و تونس اليوم في عهد الشّعبوية و “الهزان و النفضان” وفق تعبيره.

Exit mobile version