أكّد النائب ياسين العياري في تدوينة على صفحته بالفيسبوك صباح اليوم أنّ “فضيحة التلاقيح” ستكون أكبر فضيحة في العشر سنوات الأخيرة بسبب الفساد والمحاباة في اختيار الأشخاص الذين سيتلقون التلقيح “وستنتهي بسجن كل مسؤول شارك أو تهاون أو علم بفساد التوزيع وتغاضى عنه” حسب تعبيره.
وأضاف العياري أن والدته السيدة العياري من مواليد سنة 1960، لم تتحصل على التلقيح بالرغم من معاناتها مع مرض السكري وتمحاربتها لسرطان الدم، واحتكاكها اليومي مع المرضى بالمستشفيات العمومية ، في تحصلت عليه انستغراموز بفضل علاقات والدها .
وبين العياري أن هناك العديد من الأشخاص الذين ليسو في أولوية الفئات المستحقة للتلاقيح وتم تطعيمهم بها في حين حرم منها مستحقوها..
وشدد ياسين العياري على أن حركة أمل و عمل، ستبدأ حربا ضد كامل المنظومة ومن تورط في هذه الفضيحة وسيقع محاسبتهم على كل الجرعات، جرعة جرعة قائلا ” الطبقية المغلفة بالفساد وصلت لنخر صحة التوانسة لدرجة أصبح السكوت عنها، مشاركة في الجريمة”.