ياسين العياري” إنتصرت على وديع الجريء”
ياسين العياري” إنتصرت على وديع الجريء”
وفي ما يلي تدوينة العياري:
هزم وديع أمس! كل الضغوطات التي مارسها فشلت.
وديع حب البطولة تستمر بالكوفيد
حتى دون حضور جمهور.
وضغط برشة لأجل ذلك
وخسر!
ضغوطات رهيبة، سياسية، نقابية، جهوية.. لآخر لحظة..حتى لا تتأجل البطولة، حتى لا يتأجل الباراج، حتى يحقق مخططه : إذا تلعبت جولة واحدة، حصل ما في الصدور! باع و روح!
لن تهم نتيجة تظلم الشابة عند التاس، لن يكون لأي تحرك من الوزارة معنى وقتها.
إش بش تعمل؟ بش تعاود الجولة الي تلعبت؟ شي ما عندك ما تعمل!
وكان يعلم هذا و يسعى بكل أدواته ووسائله لهذا.
كان يريد أن يعطي مكان الشابة لجمعية أخرى، حتى تصبح عركة جهويات في البلاد بين أحباء زوز جمعيات، معادش عركة مع ظلم وديع : لا مشكل له في صنع كارثة في البلاد!
لا مشكل له أيضا في تعريض صحة اللاعبين والحكام للخطر : عملها قبل في أنانية قبيحة، ليست أول مرة لأجل مصالحه يضحي بحياة غيره.
كان صراعا ضد الوقت.. تيك تاك تيك تاك!
خسر أمس العركة في الوقت الإضافي! وربحنا بعض الأيام : تواصل البطولة؟ لا! تواصل البطولة بدون جمهور أيضا لا!
ستنتهي هذه الأزمة، وعدا، سأذكر بالأسماء، والتفاصيل، كل الأسماء و كل التفاصيل، لما حدث ويحدث في الكواليس.
الحمد لله، كان لي شرف المساهمة البسيطة في هذا النصر، رفقة آخرين ستعرفونهم قريبا.
مبروك على كل أحباء الرياضة في تونس! أول هزيمة حقيقية لوديع و جماعته وأصحابه وداعميه منذ زمن طويل وصدقوني لم يكن الأمر سهلا.. بالكل! أ ترون؟ ليس غولا ينتصر دائما ما ينجمه حد 🙂
عندي 10 سنين سياسة و 10 ايام كورة، أؤكد أن الكورة في تونس وكواليسها أكثر تعقيدا و ترابطا ولوبيات و ريزوات من السياسة!
ربحناك في الذهاب وديع، حضر مليح الإياب، هاك شفت الماتش هذا، ما نجمتش تشري الحكم 🙂 ؛)
شكرا لكل من حمى صحة التوانسة، السلم الإجتماعي و ساهم في التصدي لمخطط وديع وضغوطاته.
يا وحدة وحدة للفينال : يبقى هلال الشابة ويسقط وديع الجريء!