قال وزير التربية فتحي السلاوتي أنه في حال تقرر في اجتماع سينعقد اليوم مع نقابات التعليم تمديد فترة إيقاف الدروس إلى الـ30 من ماي، فإن تأجيل امتحانات الباكالوريا إلى شهر جويلية يصبح أمرا ممكنا.
من جانب أخر، قال كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانويلسعد اليعقوبي، إنه لا مبرر للحديث عن تأجيل الامتحانات أو تغيير الرزنامة إذا كانت العودة المدرسية يوم 3 ماي القادم، لكنه في المقابل، اعتبر أن فرضية تأجيل الامتحانات تبقى دائما مطروحة في صورة مزيد تطور الوضع الوبائي.
وأكد في تصريح اليوم لـ”الجوهرة أف أم”، أن نسبة 20 بالمائة من البرنامج الدراسي لم تُستكمل بعد وأنه لا يمكن إنهاء السنة الدراسية دون إتمامه خاصة بالنسبة للسنوات النهائية.
وأوضح أن هناك بديلا موضوعيا لاستكمال الدروس في أحسن الظروف وهو توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا للمربين المتقدمين في السن والذين يعانون من أمراض مزمنة وكذلك للتلاميذ الذين يعانون من بعض الإشكاليات الصحية.