وزارة الصحة تفتح تحقيقا في ملابسات تلقي مضيفة بالخطوط التونسية اللقاح

أفادت مديرة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة، أحلام قزارة، بأن الوزارة فتحت تحقيقا حول ما نشره أحد أعضاء مجلس نواب الشعب بشأن خرق الأولوية في عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا وتلقي إحدى المضيفات بالخطوط التونسية الجرعة الأولى من التلقيح، أثبتت نتائجه الأولية عدم وجود تدخل بشري لمنحها هذه الأولوية.
 

وأوضحت،أحلام قزارة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن التحقيق لازال متواصلا للتثبت حول الطريقة التي مكنت المضيفة من التلقيح وما إذا كانت المعنية بالأمر قد انتحلت صفة أحد مهني الصحة للغرض، مؤكدة أن المنظومة المعلوماتية الخاصة بالتسجيل للتلقيح ضد كوفيد-19 لا تتصرف فيها وزارة الصحة.
 

وأضافت مديرة الرعاية الصحية الأساسية، أن الوزارة قد وسعت في دائرة مهنيي الصحة المنتفعين بتلقيح “فايزر” المضاد لفيروس كورونا بمقتضى موافق رسمية من مبادرة “كوفاكس” العالمية بعد أن كان هذا التلقيح موجها فقط لمهنيي الصحة ذوي العلاقة المباشرة مع مرضى كوفيد 19 حسب الاتفاقية المبرمة بين الطرفين مندّدة بالادعاءات والشبهات التي استهدفت الوزارة في حملة التلقيح التي انطلقت في .13 مارس الجاري.
 

وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية خصصت 93600 جرعة من لقاح فايزر لفائدة مهنيي الصحة حتى وإن لم يكن لهم علاقة مباشرة بمرضى كوفيد-19، مؤكدة أن الوزارة تلقت موافقة المنظمة لإدراج الأشخاص فوق 75 سنة لتلقي الجرعات الأولى من هذا اللقاح.
 

يذكر أن النائب ياسين العياري كان قد نشر، اليوم الأربعاء، على صفحته الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تدوينة مفادها تلقي إحدى المضيفات بالخطوط التونسية التلقيح باعتبار أن زوجها طبيبا وهو ما اعتبره خرقا للأولوية.

Exit mobile version