هل يفقد النشيد لوطني الجزائري بريقه بعد بوتفليقة ام ان بلاد جميلةبوحيدرستبقى ولادة ؟ بقلم المدون التونسي محمد الهمامي

هل يفقد النشيد لوطني الجزائري بريقه بعد بوتفليقة ام ان بلاد جميلةبوحيدرستبقى ولادة ؟
===============================================

بقلم المدون التونسي محمد الهمامي
———————————

ماذا فعلنا لك يا جزائر الاحرارلتنسينا في تونس الخضراء حلاوة الاستقرار لا خوفا بل حبا و عشقا لبقية اهلنا وعائلتنا من كل الاعراق العرب و البربر و الامازيغ و القبائل و الشاوية الذين سكروا و يسكرون حد الثمالة حين يعزف النشيد الوطني الجزائري بل يبكون حين يبدا مسلسل اصداء الماضي في صور لابطال و اشاوس من الرجال و النساء عقدوا العزم ان تحي جزائرالاحرار
.
لكن الصورة تغيرت و الجغرافيا هي نفسها و زعماء جبهة التحريريغادرون هاته الدنيا الفانية تدريجيا ليخلفهم الابناء و الاحفاد ليواصلوا مسيرة الكفاح و ليندمجوا في منطومة التنمية الوطنية و العالمية ديدنهم سواعد و خيرات طبيعية و ثروات باطنية يحسدها عليها الجميع من عرب و عحم الشيئ الذي فتح المجال للعديد من القراءات و التاويلات لمستقبل بلد المليون و نصف شهيد بعد رحيل او تغييراو انتخاب او الانقلاب على الابن البار للجزائر عبد العزيز بوتفليقة الذي اعياه المرض و طال به و جعله غير قادرعلى مسك زمام الاموركرجل المرحلة الحالية بالتالي اضحت المؤسسة العسكرية بكل انتمائتها الوطنية رافدة جبهة التحريرو الموازية التابعة للسياسة الموروثة من فرنسا و للحلف الاطلسي في مازق امام تعافي جرح و الم انتخابات التسعينات و الغازه الاستخباراتية الغير مفهومة ليوم الناس هذا و تنامي الشعور الشعبي بضرورة تاسيس جمهورية رابعة بعد هواري بومدين و بن بلة و عبد العزيز بوتفليقة و بما ان الديموقراطية شر لابد منه بعد بركات الربيع العربي الذي انقلب عبريا في كل الاقطار العربية فان الجزائر السباقة في هاته اللعبة تريد اليوم تفعيل الاستقلال الحقيقي لاحد اغنى دول افريقيا و العالم و السؤال اليوم هل يقبل العسكر و جنرالاته و الدرك و البوليس و الجمارك بالتنازل على امتيازاتهم العينية و المادية ؟
الاكيد ان الاجابة سترتبط بمدى ايمانهم بكلمات النشيد الوطني الجزائري و لا اظن ان الاحتواء من قبل العسكر و اللوبي الخفي الدولي التابع لحلف الاطلسي للشعب سينجح لان سلوكيات و نفسية و جينات الجزائريين فريدة من نوعها في العالم ستوطئ الارضية لامكانيات عديدة منها العصيان المدني كما وقع في تونس 14 جانفي 2011و سيناريوا اشعال فرنسا من قبل الجالية المقيمة هناك لو قامت القيامة بين العسكر و الشعب في 46 ولاية جزائرية كما يمكن ان يتولى رئيس مجلس النواب الحكم انتقاليا لمدة 40 يوم ريثما تبدا انتخابات سابقة لاوانها لو وافق الجيش و جنرالاته الفرقاء بكل اطيافهم
كما يمكن ان يظهر ضباط احرار يقلبون الطاولة عبر انقلاب عسكري على جنرلات فرنسا و الحلف الاطلسي كما وقع في مصر 1952و يوجد سيناريوا آخر تناساه كل الجزائريين يخص تونس التي قد يصعد فيها مواطن من الشعب لسدة الحكم من طينة اولياء الله الصالحين و ذرية ال البيت ليكشف اسرار من شانها مساعدة الشعب الجزائري لاستنساخ التجربة لو طال انتضار التغيير بعد شهر افريل2019 الموعد الرسمي للانتخابات.
و الاكيد ان ارض المليون و نصف شهيد ستكون و لادة كشقيقتها الصغرى تونس التي تكالب عليها الجميع من اجل الكرسي متناسين ان للله تصاريف اقدارتفوق دقتها كل مراكز الدراسات الاستراتيجية العالمية التي تعد العدة لمستقبل على مقاس مصالحها

حفظ الله الجزائر و تونس اللذان ينتظران نفس القدر

Exit mobile version