هشام المدب : قيس سعيد متحصل على الباكالوريا السورية ودرس خمسة سنوات هناك .

هشام المدب : قيس سعيد متحصل على الباكالوريا السورية ودرس خمسة سنوات هناك .
معناها باك تونسية ما عندوش ، لم يكن يلجأ الى سوريا في تلك الفترة للدراسة إلا الفاشلين في تونس و كان متعارف في سوريا بالنسبة للتونسيين أن الباكالوريا هناك مضمونة تباع و تشترى على قارعة الشوارع السورية .
السؤال الأول : لم تكن وزارة التربية في تلك الفترة تسمح بمعادلة الشهائد العلمية من دول أجنبية الا لدول المغرب العربي فقط و ذلك بمقتضى اتفاقية بين هذه الدول ، فكيف تمكن سعيد من معادلة شهادته التي جلبها من سوريا و تمكن من التشغيل في تونس ، و لا يمكن ذلك إلا إذا كان ابنا بارا جدا للمنظومة القديمة و لا يكفي ذلك بل وجب أن يكون قد ضمن فيه لتشغيله شخصية نافذة جدا أنذاك .
السؤال الثاني : ترى من الذي أخفى كامل ملف سعيد و أسكت كل من يعرفه ليس فقط في فترة الانتخابات بل و منذ ظهوره على شاشات التلفاز المكرر و المتواتر منذ 2011 فلو علم أحد بملفه لما سمح له أحد باعتلاء اي منبر اعلامي أو في الميادين ، فقد صار الرجل يلقب بالحكيم و عملاق التفكير زعيم الثورة الذي يسأل في كل تدبير .
أكيد لا يمكن أن يكون سوى جهاز كبير لمخابرات عرفت بقوتها و لها أيادي طائلة في تونس بل إن هذه المخابرات هي من تتحكم في الدولة العميقة …

Exit mobile version