بعد اسبوعين من الضجة الفايسبوكية وسهام النقد التي طالتها من كل حدب وصوب والتهكم عليها من الاعلاميين والنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، خرجت خالتي « نجاة» صاحبة صرخة «ها نبيل» الشهيرة، في إشارة إلى نبيل القروي والتي وصل صداها خارج تونس لتتحدث للشعب التونسي ليلة امس مع نوفل الورتاني في «ديما لاباس» على قناة التاسعة، حيث كشفت المستور وعرت كل من تهكم عليها واخجلت العديد من التونسيين الذين سارعوا بالحكم على الفيديو دون التثبت.
المعنية قالت إنها تقطن في منطقة «الكبارية» وهي فقيرة وتعيش الخصاصة ام لعديد الأطفال، وأكدت بان الفيديو تم التلاعب به فهي لم تتحدث في تلك الفترة ايام الانتخابات ولم تتملق ولم تقم بالدعاية الانتخابية، بل كان عند قرار غلق جمعية خليل الخيرية بعد ان قدموا لها الدعم صحبة اطفالها في وقت تناستها الدولة وهي تعاني من مرض وهي قادرة على توفير لقمة العيش، فتوجهت صحبة عديد النسوة للمطالبة باعادة بفتح الجمعية واكتشفت ان القروي تم الزج به في السجن لكن تم استغلال فقرها وخصاصتها ورددت العبارة العفوية «ها نبيل» أسابيع قبل الحملة الانتخابية، وهو ما اثر في عائلتها واحفادها الذين قاطعوا الشارع ودمرها وجعلها مهددة بالرمي في الشارع من صاحبة المنزل الذي تتسوغه على وجه الكراء، وطالبت باكية بالاعتذار.