هذا ما قررته الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي بخصوص مستقبل الفريق
اتجهت هيئة حكماء النادي الإفريقي إلى إقرار تمديد فترة ولاية الهيئة التسييرية للنادي بقيادة هيكل دخيل حتى يوم 30 جوان الجاري. جاء هذا القرار على ارتباط بتأجيل الجلسة العامة الانتخابية، وذلك بعد غلق باب الترشحات وعدم ورود أي قائمة على الكتابة العامة للنادي.
يأتي هذا التأجيل في ظل غياب الترشحات اللازمة لتشكيل إدارة جديدة، مما دفع هيئة الحكماء إلى اتخاذ قرار التمديد لضمان استمرارية إدارة شؤون النادي بشكل سلس ومنظم.
في سياق متصل، رفعت إدارة النادي الإفريقي دعوى قضائية عبر عدد من المحامين تتهم فيها الرئيس السابق للنادي، سليم الرياحي، بتهم تتعلق بـ “الخيانة الموصوفة وتبييض الأموال” عبر استغلال صفة النادي، بالإضافة إلى السمسرة في عدد من اللاعبين الأجانب. وتعد هذه الاتهامات سبباً رئيسياً في الأضرار المالية الكبيرة التي لحقت بالنادي، والتي ما زال يعاني من تبعاتها حتى اليوم.
ومن جهة أخرى، تقدم محامي سليم الرياحي بمطلب صلح جزائي في محاولة لتسوية الأمور القانونية العالقة. تظل هذه القضايا عالقة أمام القضاء وتلقي بظلالها على الأجواء العامة في النادي، مما يضيف تحديات إضافية للإدارة الحالية في سعيها لتحقيق الاستقرار المالي والإداري.
وبينما ينتظر جمهور الإفريقي حلحلة هذه الأزمات، يظل الأمل معقوداً على تجاوز هذه المرحلة الصعبة وتعزيز مكانة النادي العريق في الساحة الرياضية المحلية والدولية.