هذا ما جناه عليها الحليب نصف الدسم ….أين اختفت سامية حسين مقدمة الأخبار بالتلفزة الوطنية…؟
لم تظهر مقدمة الأخبار و الصحفية سامية حسين على القناة الوطنية منذ الجدل الحاصل إثر بثها تقرير عن مضار الحليب نصف الدسم بالنسبة لكبار السن .
و اختفاء مقدمة الأخبار عن النشرات الإخبارية أثار تساؤلات كثيرة حول السبب حيث طالب رواد مواقع التوصل الاجتماعي التلفزة الوطنية بتقديم توضيح رسمي حول هذا الغياب .
و جاءت بعض التدوينات المطالبة بتوضيح كالتالي :
‘أين اختفت الصحفية الراقية ومقدمة الأخبار التونسية سامية حسين يا تلفزة وطنية ؟ لم تظهر في الأخبار منذ الحملة التي شنت على النشرة من أسبوعين وإن شاء الله تكون صدفة ولم تكن كبش فداء لتصفية حسابات سياسية..
السيدة هذه صحفية قيمة بشهادة كل أهل الاختصاص وما عندها حتى انتماء لاي جهة وتخدم لاعلام عمومي صادق.
ويا حبذا لو توضحلنا ادارة التلفزة الوطنية إن كانت فقط في عطلة او تم استبعادها وان كان كذلك علاش وكيفاش؟ اذا تقريرها عن الحليب (الي حكيت عليه من اسبوع وكنت موافقة عليه شخصيا)
ما عجبش بعض الناس عن جهل غالبا وتصفية حسابات راهو كل كلمة تتقال في الأخبار يصادق عليها مدير النشرة ورئيس التحرير وتتعدى على العديد من المسؤولين يعني ليست المسؤولة الوحيدة عن المحتوى.’
مع الإشارة إلى أن التقرير أثار امتعاض البعض لأنه تزامن مع نقص في تزويد الأسواق بهذه المادة، تساؤلات البعض الذين يعتبرون أنّ في ذلك محاولة لصرف النظر عن أزمة الحليب ويأتي ضمن أجندة سياسية معيّنة.
وفي تعليق على بعض الانتقادات لهذا التقرير، قالت الصحفية ومقدّمة نشرة الأخبار بالقناة الوطنية الأولى سامية حسين انذاك إنّه لطالما كان تثقيف الناس ومدّهم بالمعطيات الدقيقة احدى مهام الإعلام بشكل عام والإعلام العمومي على وجه خاص، مضيفة أنّ اضفاء الطابع السياسي على المادة الإخبارية المقدّمة لا يخطر على بال المواطن بل إنّ ذلك قد يعمد إليه بعض الأشخاص والأطراف والتي تستغل مثل هذه الوضعيات لخدمة أنفسها أو لضرب منافسيها، مضيفة قولها:
“نحن خارج هذا السياق تماما”. واعتبرت الصحفية والباحثة في الإعلام أنّ ما قيل هو بمثابة فقاعة بلا معنى، وفق تعبيرها. وقالت سامية حسين إنّ المعطى الذي تمّ تقديمه في التقرير حول تسبب الحليب نصف الدسم في أمراض عدة معلوم منذ عشرات السنين ويؤكّده أخصائيو التغذية والأطباء وأنّ التلفزة الوطنية لم تأت بجديد بهذا الخصوص