رغم الحوادث المرورية القاتلة ورغم الخسائر البشرية و المادية التي حصلت في الطريق الرابطة بين نابل وقليبية، فإن الأشغال الجارية لمضاعفة الطريق مازالت تسير ببطيء شديد، وكانت لوالي نابل اليوم الثلاثاء 2جوان زيارة ميدانية للإطلاع على استئناف الأشغال المتوقفة، وحث الوالي كل المتدخلين في هذا المشروع التعاون من اجل المصلحة العامة والاسراع بانهاء الاشغال في وقتها المحدد . يشار أنه منذ انتشار وباء كورونا في البلاد الذي زاد الطينة بلة حيث توقف كل شيء إلا معاناة مستعملي هذه الطريق فانها لم تتوقف مع خساءر يومية بالملايين من جراء رداءة هذه الطريق المدمرة لأعصاب الناس و ممتلكاتهم من سيارات وشاحنات التي كلفتهم اموالا طائلة لإجراء الإصلاحات وشراء قطع الغيار، زد على ذلك تعنت بعض الشركات الحكومية وشبه الحكومية التي تتقاطع في عملها مع وزارة التجهيز حيث يتعرض المقاول المكلف بالأشغال إلى صعوبات كبيرة منها الذاتية وعدم تعاون بعض الشركات المتدخلة بما فيه الكفاية مع المقاول والدولة ككل لتحويل شبكاتهم بأسرع وقت تفاديا لتعطيل أشغال التعبيد و التوسعة لكن ” شيء من الحنة وشيء من رطابة اليدين ” لأن بعض الكيلومترات المنجزة يكتنفها العديد من نقاط الاستفهام فهي في حاجة إلى مراقبة أو مراجعة هل تمت هي حسب المواصفات وكراس الشروط؟ ونظرا لطول المدة فإنه من المستحيل الانتهاء من هذه الأشغال في الوقت المحدد لها منذ انطلاقها وهذه خسارة للدولة و للشعب في نفس الوقت، ويجب محاسبة كل المقصرين عن هذا التأخير و التهاون الحاصل في هذا المشروع الحيوي بالجهة