مهدي: هدفنا تلقيح 50% من سكان تونس.. وهؤلاء أصحاب الأولوية
قال وزير الصحة فوزي مهدي خلال الجلسة العامة بالبرلمان ليوم الإثنين 8 مارس 2021 إن الحملة الوطنية من التلقيح ضد كوفيد 19 تستهدف 50 بالمائة من السكان. وأشار الوزير إلى ان الحملة الوطنية وضعت الأولويات لتنظيم ترتيب من سينتفع بالتلقيح وفق المعايير العلمية وهي أولويات وفق السن والتعايش مع أمراض مزمنة كالسمنة وأمراض القلب والشرايين والسكري وغيرها من الأمراض أو حسب خطر العدوى. وأفاد وزير الصحة فوزي مهدي بأنه تم ضبط 5 مستويات من الاولويات لتلقي التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد. وتتمثل الأولوية الاولى للأشخاص أكبر من 75 سنة ومهنيي الصحة الذين يتعاملون مع مرضى كوفيد 19 يوميا وهو ما سيمكن تونس من الحفاظ على الطاقات الصحية ومواصلة العمل للحفاظ على صحة كل تونسية وتونسي. أما الاولوية الثانية فستكون للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و75 سنة مع مهنيي الصحة. وستكون الاولوية الثالثة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 سنة المتعايشين مع أمراض مزمنة مع مهنيي المصالح الأساسية على غرار القوات الحاملة للسلاح والتعليم والنقل وغيرها. وتتمثل الاولوية الرابعة للأشخاص المخالطين بصفة وثيقة للأشخاص المعرضين للخطر مع مهنيي المصالح الأخرى . أما الأولوية الخامسة فستكون حسب ما كشف وزير الصحة فوزي مهدي للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 سنة دون أمراض مزمنة. وشدد وزير الصحة على أن الاستراتيجية الوطنية للتلقيح بنيت على مبدأ الإنصاف مفيدا بأنه لهذا السبب سيتم توزيع التلقيح بالتنسيق مع الصيدلية المركزية للبلاد التونسية عبر مخابرها المركزية والجهوية وعددها 5 والمتواجدة بسوسة والكاف وصفاقس وقفصة ومدنين مبينا بأنها ستشرف على ايصال التلقيحات للجهات المعنية حسب البرنامج وعدد المسجلين عبر منظومة ايفاكس. تجهيز 25 مركز للتلقيح وفرق متنقلة وكشف وزير الصحة فوزي مهدي أنه تم تحديد وتجهيز 25 مركز للتلقيح بالتنسيق مع السلط الجهوية حسب كراس شروط واضح فضلا عن اللجوء إلى فرق متنقلة للأماكن البعيدة أو في ظروف خاصة كديار المسنين. تمويلات حملة التلقيح وأفاد وزير الصحة بأن تونس ستتحصل على جزء كبير من التلقيحات بصفة مجانية بعد انخراطها في مبادرة كوفاكس أما باقي التلاقيح فسيتم تمويلها عن طريق قرض من البنك الدولي سيتم تأكيده يوم 27 مارس بقيمة 100 مليون دولار إضافة الى تمويلات بقيمة 30 مليون دينار خصصتها الحكومة من ميزانية الدولة تنضاف إليهم الهبة التي ستتحصل عليها تونس من دولة الصين الشعبية.