مستجدات حادثة مرسيليا: وكيل الجمهورية الفرنسي يكشف التفاصيل
أن وكيل الجمهورية الفرنسي أقر بأن اضطرابات نفسية كانت وراء حادثة الطعن
التي انتهت بمقتل المواطن التونسي (أصيل ولاية القصرين) برصاص الشرطة الفرنسية.
وأوضح أن الضحية تعرض لإطلاق 5 رصاصات مباشرة أودت بحياته على الفور،
مشيرًا إلى أن وكيل الجمهورية نفى وجود أي شبهة إرهاب في القضية.
جدل حول استخدام القوة
وفق المصدر ذاته، تثار شكوك قوية بشأن الإفراط في استخدام القوة من طرف عناصر الشرطة الفرنسية،
خصوصًا أن بحوزتهم وسائل متعددة للسيطرة على الضحية ومنع تفاقم الموقف
دون اللجوء إلى إطلاق الرصاص بشكل قاتل.
وأضاف أن السلطات الفرنسية لم تتخذ، إلى حد اللحظة، أي إجراءات بخصوص أعوان الشرطة
الذين أطلقوا النار على المواطن التونسي.
موقف الجالية التونسية والجزائرية
أشار الداهش إلى أن الجالية التونسية في مرسيليا رحبت بالبيان الرسمي
الصادر أمس عن وزارة الخارجية التونسية، والذي تضمن استدعاء القائم بالأعمال الفرنسي
واتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ حقوق الضحية وعائلته.
كما أكد أن عددًا كبيرًا من أفراد الجالية الجزائرية عبّروا عن تضامنهم مع الضحية التونسي،
خاصة وأن الحادثة جاءت إثر مناوشة مع جزائريين استخدم خلالها الضحية آلة حادة للدفاع عن نفسه.
