أوضح الأستاذ منير بن صالحة في مداخلة هاتفية على راديو ”إي أف أم” اليوم الأحد 19 أفريل 2020 تعليقا على الضجة التي أثارها مسلسل ”قلب الذيب” محل نزاع بين شركة الانتاج المملوكة لخولة سليماني وقناة ”الحوار التونسي”، بن صالحة أكد في هذا الإطار بأن الهايكا غير مختصة للحسم في هذا النزاع نظرا لطبيعته المدنية لا يمكن الحسم فيه إلا من قبل القضاء، نافيا في هذا الإطار وجود شبهة التحيل والاستيلاء على المال العام، في ظل رواج أقاويل من هنا وهناك من قبل غير المختصين أخرجت الموضوع من سياقه.
بن صالحة كشف في هذا الإطار أن قناة الحوار التونسي طلبت من شركة خولة سليماني بوصفها الشركة المنتجة للمسلسل التفاوض مع القناة الوطنية وبيعه بمبلغ كبير للقناة الوطنية، قبل تقاسم الأموال لاحقا، وهو ما رفضته الشركة رفضا باتا وأصرت على الحصول على منابها الحقيقي فقط.
مضيفا بأن الشركة المنتجة تضررت من عدم إيفاء قناة الحوار بالتزاماتها، إذ لم تسدد مساهماتها إلا بنسبة ضئيلة لم تتجاوز 2 بالمائة، وهي ضبابية كان لها التأثير العميق على الاتفاق المبرم. خصوصا وأن هنالك متعاملين خارجيين كانوا في انتظار الحصول على مستحقاتهم.