كان المنتخب الوطني التونسي مسيطرا على المواجهات المباشرة ولسنوات وخاصة امام مصر والمغرب والجزائر الى جانب تصدر الدوري التونسي ترتيب الافضل عربيا وافريقيا الا ان الوضع تغير مؤخرا وخاصة في هذا الموسم الكري ونهاية موسم 2018 حيث خسرت تونس مواجهاتها المباشرة امام المغرب ومصر والجزائر بل ان مصر والمغرب نجحا في فك العقدة التي لازمتهم لسنوات..
كل الهزائم الاخيرة سيكون لها تاثير مباشر على ترتيب نسور قرطاج الخاص بالفيفا وقد تراجعت تونس مراتب الى جانب خسارة المركز الاول كافضل دوري لحساب المغرب على المستوى العربي والافريقي.
والاخطر من ذلك ان الصراعات بين ابرز شخصين قادرين على خدمة الكرة التونسية وهما رئيس الجامعة وديع الجريء وطارق بوشماوي عضو الفيفا ساهمت في هذا التردي الخطير وسمحت للمغرب ومصر والجزائر بالتقدم على حساب كرتنا كما ان اللخبطة والتذبذب في القرارات والاختيارات على مستوى الإطار الفني للمنتخب وموجة الاقالات وتغيير المدربين ليس لخدمة المنتخب خدمة بلا أجل المصالح الضيقة ساهم في الانهيار وبسبب ماهر الكنزاري خسر منتخبنا مواجهاته المباشرة.
وزاد في صعوبة الأمر تدخل السياسيين ووضع ايديهم على الكرة والمنتخب الى جانب تعمد شراء ذمة المجموعات في الملاعب لخلق الفوضىى وتسويق صورة ايجابية عن تونس خاصة في المباريات القارية حتى ان الصراعات كانت بين مجموعات من جماهير الفريق الواحد والغاية تصفية حسابات سياسية ضيقة