تونس – (د ب أ)
قال رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس، إن مكافحة الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة ستكون بمثابة “أولوية قصوى” للرئيس قيس سعيد.
وطالب رئيس الهيئة شوقي الطبيب في تصريحات خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، بالتحقيق حول ما إذا كان هناك تقصير وتعمد وراءالفشل في استعادة الأموال المنهوبة.
وقال الطبيب “حجم الأموال التي تم استعادتها ضعيف جدا يجب الإقرار أيضا بوجود فشل في التصرف في الأموال التي تم استعادتها أو الأموال المجمدة والشركات المصادرة”.
وتابع رئيس الهيئة التي تأسست بقانون منذ 2014 قائلا: “جل الشركات التي جرى مصادرتها أصبحت مفلسة وعبء على الاقتصاد والمالية العمومية. يجب فتح هذا الملف وإن لم نتمكن من استعادة الأموال المهوبة فيجب الاستفادة من التجربة حتى لا يتكرر الأمر”.
وقد فشلت جهود تونس منذ سقوط حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي عام 2011 في استعادة الأموال المهربة من أفراد عائلته ومقربيه خارج البلاد بسبب الإجراءات المعقدة وتحفظ عدة بنوك في دول أجنبية.
وفي مقابل ذلك، تمكنت تونس من استعادة جزء من تلك الأموال في مصارف بلبنان وسويسرا.
وتعهد الرئيس التونسي قيس سعيد، وهو رجل قانون دستوري متقاعد، إبان صعوده إلى الحكم قبل أسبوعين بمكافحة الفساد وحماية المال العام.