قال شقيق الطفل وسيم الذي توفي الخميس الماضي بمستشفى سهلول بعد إصابته بحجارة ضخمة على مستوى الرأس لدى حضوره اليوم الجمعة في بولتيكا أن الهالك كان عائدا من عمله عندما تعرض للإصابة. و نفى شقيق الهالك مشاركة “وسيم” في احتفالات البريقاد” مؤكدا أنه كان في طريقه الى المنزل على الساعة السابعة مساء من باب بحر بسوسة عندما أصيب من قبل عدد من المشاركين في الاحتفالات. و أوضح أن شقيقه انقطع عن الدراسة هذا العام وكان يتجه كل صباح لبيع الكمامات بنهج فرنسا بباب بحر موضحا أن دخله اليومي لا يتجاوز ال10 دنانير ومع ذلك كان يصر على عمله. و أضاف أن شقيقه محبوب من قبل جميع التجار هناك وهم يشهدون له بأخلاقه و حبه للعمل مؤكدا أن المستشفى طالب العائلة بعد وفاة “وسيم” بمبلغ يناهز 3 آلاف دينار لم تتمكن العائلة إلا من دفع 300 دينار فقط منه. و قال إنه تم ابلاغ العائلة بأن والية سوسة تكفلت بدفع الاقساط المتبقية من دين العائلة للمستشفى ولكن بعد التثبت اتضح أن هذا ليس صحيحا .