كتب: مرتجى محجوب
النهضة و بقية الأحزاب السياسية حرة و مستقلة في قراراتها و مواقفها من القضايا الوطنية و من مسألة تشكيل الحكومة الجديدة ،هذا أمر لا نقاش و لا جدال فيه في ظل ديموقراطية منشودة و عملية .
أما تعلات تغليب المصلحة الوطنية في غير موضعها و غيرها من الخزعبلات التابعة لقاموس الدكتاتورية ، فلن تثني و بكل تأكيد و مهما كانت التضحيات ،عزائم النساء و الرجال الذين لا هم لهم سوى البحث وفق منظورهم عن أفضل سبل النجاح و النجاعة .
ها أنا مرتجى المعارض الشرس لكل أشكال الاسلام السياسي ، لا أزر وازرة وزر أخرى و أعلن علانية تأييدي المطلق لحق النهضة و غيرها من الأحزاب السياسية في التعبير عن مواقفهم مهما كانت بكل حرية و تلقائية ، و أطالبهم حماية لديموقراطيتنا الفتية بعدم التراجع أو التنازل قيد أنملة عن قرارات هياكلهم الداخلية المنتخبة مهما كانت الضغوطات و المناورات الترهيبية أو الترغيبية .
عاشت تونس مسلمة ديموقراطية