الهدنة السياسية و الاجتماعية هي نتيجة حتمية لتوافق وطني عريض بين الغالبية الساحقة للقوى السياسية و المنظمات الوطنية الكبرى على برنامج للانقاذ و على حكومة وحدة وطنية ،
أما ما شاب حكومة المشيشي من غدر و خيانة و مغالبة ، وصلت حد الاستفزاز و التجريح فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يؤدي لأي هدنة من أي شكل كان ،
يا من صوتم على حكومة المشيشي ، عليكم بتحمل مسؤولياتكم كاملة أمام الشعب الذي مل الوعود و الانتظار كما أذكركم أنه لا شأن لنا ان كنتم منحتم ثقتكم أم فقط صوتم فحسب ،و أنه لا مجال للبكائيات و التبريرات و الأعذار ، و العبرة تبقى فقط بالنتيجة ،