محمد الساحلي يبدأ ثورته في الإفريقي ويستغني عن 8 لاعبين
محمد الساحلي يُحدث ثورة في النادي الإفريقي
لم تمضِ ساعات على إعلان تعيين محمد الساحلي مديرًا فنيًا جديدًا للنادي الإفريقي التونسي، حتى اتخذ قرارًا جريئًا بإبعاد ثمانية لاعبين دفعة واحدة، من بينهم خمسة كانوا يُعدّون من الركائز الأساسية للفريق في الموسم المنقضي.
اللاعبون المستبعدون:
- الحارس الدولي معز حسن
- قائد الفريق أحمد خليل
- لاعب الوسط غيث الصغير
- الثنائي الهجومي بسام الصرارفي وحمدي العبيدي
- المدافع رامي البدوي
- متوسط الميدان محمد أمين العجيمي
- الظهير الشاب آدم قرب
ورغم أن بعضهم ما زال مرتبطًا بعقود مع الفريق حتى عام 2026، فإن المدرب قرر استبعادهم لأسباب فنية ضمن خطة إعادة البناء.
كما قرر الساحلي عدم تفعيل بند شراء اللاعب الجزائري عبد المالك قلالش، الذي لعب مع الإفريقي الموسم الماضي على سبيل الإعارة من مولودية الجزائر، لتنتهي تجربته مع الفريق دون توقيع عقد دائم.
نهاية موسم مخيب وبداية إصلاح شامل
يأتي هذا التحول الجذري بعد موسم مخيب شهد خروج النادي الإفريقي خالي الوفاض من جميع المنافسات، سواء في كرة القدم أو اليد، ما أدى إلى تغييرات إدارية كبيرة.
وقد أسفرت الجلسة العامة الانتخابية الأخيرة عن انتخاب محسن الطرابلسي رئيسًا جديدًا للنادي، في خطوة تأمل الجماهير أن تمهد لحقبة جديدة من الإصلاح يقودها الجهاز الفني الجديد.
هل يعود “نادي الشعب”؟
اليوم، يبدأ النادي الإفريقي مرحلة جديدة في تاريخه. فهل تكون هذه الخطوة بداية حقيقية نحو استعادة الأمجاد؟ أم أن طريق الإصلاح لا يزال طويلًا؟
