قضت المحكمة العسكرية بالبليدة بالجزائر، فجر اليوم الأربعاء بالسجن 15عامًا ضد أربعة متهمين منهم سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
وحٌوكم سعيد بوتفليقة ولويزة حنون زعيمة حزب العمال والفريق المتقاعد محمد مدين واللواء المتقاعد بشير طرطاق بالتآمر ضد سلطة الدولة والجيش وصدرت الأحكام حضوريا.
كما قضت المحكمة العسكرية بالسجن النافذ، 20 سنة غيابيا، لكل من وزير الدفاع الأسبق اللواء المتقاعد خالد نزار، بالإضافة إلى رجل الأعمال فريد بن حمدين.
وقد رفض اللواء المتقاعد طرطاق الحضور لجلسة المحكمة أما شقيق الرئيس السابق ومستشاره سعيد بوتفليقة، فقد غادر المحكمة نحو محبسه بعد نصف ساعة من بداية جلسة المحاكمة ولم يحضر جلسات المحاكمة كاملة بحسب وسائل إعلام جزائرية.
ودعا محامو المتهمين إلى تأجيل جلسة المحاكمة لدواع صحية تتعلق بموكليهم غير أن المحكمة كلفت ثلاثة أطباء عسكريين بفحص المتهمَين ليصدروا تقارير حول جاهزيتهما صحيا للمحاكمة.
ورفض شقيق الرئيس السابق ومستشاره سعيد بوتفليقة حضور جلسة المحاكمة وطلب من رئيس الجلسة المغادرة.
ونقلت “النهار” الجزائرية عن المحامي خالد برغل إن بوتفليقة أراد التعبير عن احتجاجه على حرمان محاميه من الاطلاع على وثائق أضيفت لملفه.
وقد لبى رئيس جلسة المحاكمة طلب شقيق الرئيس السابق، بعد أن ذكّره بأن مغادرته لا تمنع إصدار حكم ضده حضوريا.
وسعيد بوتفليقة “62 عام” ولد في وجدة بالمغرب، هو أستاذ جامعي وسياسي جزائري والشقيق الأصغر لعبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري بين 1999 و2019.