free page hit counter
اخبار محليةصحة

صرخات عائلات تونسية: “الحجر الصحي دمرلنا ديارنا..وماعناش ما ناكلو ومنين نخلصوا الكراء”!

تلقت الصريح اون لاين اتصالات من عديد المواطنين الذين تضرروا جراء الحجر الصحي الشامل بسبب فقدانهم لموارد رزقهم وكسب قوتهم.
وقد اكد «رضا.و» وهو عامل في حضائر بناء انه يعيش حالة من الخصاصة منذ اسبوع بعد أن عجز على مواصلة عمله اليومي في احد المنازل في طور البناء بجهة الزهراء وهو ما جعله يعجز عن توفير «الحليب» لطفليه وفق قوله، كما شدد على أنه عجز عن الحصول على مساعدة لسد رمقه ورمق عائلته.
من جهتها تحدثت «وحيدة» وهي حلاقة بالعاصمة عن ركود مهنتها مع منعها من مزاولتها عن طريق دورية امنية، وحيدة وجهت نداء عاجل من اجل ايجاد حل سريع لاصحاب المهن الحرة والتي تتوقف مع توقف الحركية في تونس وشددت على انها مهددة بالطرد في الشارع صحبة امها التي تعاني من مرض مزمن اذا لم توفر مستحقات إيجار شقة تشغلها وسط العاصمة.
اما مهدي وهو صاحب مقهى بوادي الليل اكد انه تم سحب رخصته منه بسبب قراره العمل يوم الاحد الفارط وكان مجبرا على ذلك لحاجته للمال لان زوجته تحتاج للعلاج وهي تعاني من مرض خبيث مما جعله مضطرا لجمع المال الى جانب ضرورة توفير حاجيات عائلته الكبرى بما ان والدته وشقيقتيه في كفالته وشدد على ان الديون تحاصره من صكوك وضمانات وهو ما جعله اليوم مهدد بالسجن.
شهادات عديدة ننقلها على لسان أناس بسطاء تضرروا من قرار الحجر الصحي، وحظر الجولان،وهي فئات لم تتحدث الحكومة عن حلول لهم خاصة وان الحجر الصحي قد يتواصل طيلة شهر رمضان وهو ما يعني انهيارا ماليا لعديد العائلات، لكن في نفس الوقت فان المجازفة خطيرة بعد تفشي الوباء في تونس وسرعة انتشاره.
م.م

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى