رياضة
ماذا يحدث داخل المنتخب التونسي؟
مرة اخرى يظهر المنتخب التونسي بوجه باهت امام الجار الشقيق المنتخب الجزائري و خطف المنتخب التونسي هدفا اولا عن طريق كرة ثابتة ليركن فيما بعدها الى الدفاع و يستمر بتلك الطريقة المشينة الى اخر ردهات المباراة في صورة اشبه ما يكون ب ” حضبة و قوول ”
ورغم مرور اكثر من مدرب او ناخب وطني على المنتخب التونسي الا ان الاداء ظل محيّرا على جميع الاصعدة من خلال فقدان اليات اللعب و خاصة خاصية التنشيط الهجومي و ما يمكن ان نستنتجه من خلال مبارتي غينيا الاستوائية و الجزائر هذه الكوارث التالية
- صفر هجوم مركز
- صفر هجوم مرتد
- عدد التمريرات في النصف الثاني من الميدان لم تتجاوز 5 تمريرات بالكثير
- لخبطة في تمركز اللاعبين و كل مباراة يقع تغيير مراكز اللاعبين خاصة الاجنحة و ووسط الميدان
- غياب التناسق و التفاهم بين اللاعبين
- صفر ضربة جزاء للمنتخب في المقابل المنافسين غينيا و الجزائر سجلا من ضربتي جزاء
- تغييرات في الدقائق الاخيرة من الوقت الاضافي لا معنى لها سوى اضاعة الوقت
- اللعب ب3 لاعبين يحذقون اللعب بالرجل اليسرى في مباراة الجزائر وهي بدعة جديدة في كرة القدم – العابدي -بن وناس – كريستو
- لاعبون لم يتم التعويل عليهم ابدا في المباراتين
- هيكل الشيخاوي اساسي في مباراة غنيا لم يلعب و لو دقيقة في مباراة الجزائر
- عدم تدوير حراسة المرمى و التعويل فقط على دحمان في كل المباريات الرسمية و الودية وهو ما يقتل روح المنافسة بين حراس المرمى
- بات اليوم و اكثر من اي وقت مضى المنتخب يحتاج الى قيمة فنية تدريبية يعيد الوجه المشرق للمنتخب على اعتبار ان عملية اعداد القائمة و تشريك اللاعبين يبدو انها تتجاوز الطاقم الفني الضعيف .