ماذا وجد الأطباء في جسد مايكل جاكسون عند تشريحه؟ التفاصيل صادمة

تقرير التشريح يكشف أسرارًا صادمة عن الحالة الصحية لمايكل جاكسون قبل وفاته
الكلمة المفتاحية (Focus Keyword): تقرير تشريح جثة مايكل جاكسون
أظهر تقرير تشريح جثة مايكل جاكسون وجود ندوب وجروح متعددة ووزن منخفض جدًا، ما يكشف اعتماده المكثّف على الحقن والمسكنات بسبب أرق وأوجاع مزمنة رافقته لسنوات قبل وفاته.
وكشفت صحيفة “ميرور” البريطانية أن التقرير الطبي تضمّن معلومات صادمة بشأن وضعه الجسدي والنفسي خلال الأشهر الأخيرة من حياته.
وزن منخفض واحتياج دائم للمسكنات
بحسب التقرير، بلغ وزن جاكسون عند وفاته حوالي 55 كيلوغرامًا فقط، وهو وزن شديد الانخفاض بالنسبة لشخص في سنه وحجمه الفني.
ويرجّح الخبراء أنّ هذا النقص الحاد مرتبط بسنوات من الحمية القاسية، اضطرابات الأكل، والعمليات التجميلية المتعددة التي خضع لها.
كما كشف الفحص وجود آثار طعنات دقيقة في الذراعين والوركين والفخذين والكتفين، وهو ما يُعتقد أنه ناتج عن
حقن متكررة لمسكنات قوية كان يعتمد عليها للتخفيف من أرقه المزمن وآلامه المتواصلة.
الاعتماد شبه الكامل على الحقن
المثير للانتباه أن التقرير لم يعثر على أي أثر لأدوية فموية داخل المعدة، رغم ما تم تداوله حول تناوله وجبة واحدة صغيرة يوميًا،
وهو ما يعزز فرضية اعتماده شبه الكامل على الحقن المهدئة والمسكنات بدل الأدوية التقليدية.
ندوب جراحية عديدة خلف الأذنين والأنف
وأكد الأطباء الشرعيون وجود ندوب واضحة خلف الأذنين وعلى جانبي الأنف، وهي دلائل قوية على عدد كبير من
العمليات التجميلية التي خضع لها خلال حياته المهنية، خصوصًا تلك التي غيّرت ملامحه تدريجيًا على مدى سنوات.
الأرق… العدو الأكبر لمايكل جاكسون
وتشير تقارير أخرى إلى أن جاكسون كان يعاني من أرق حاد دفعه للاعتماد على خليط من العقاقير والحقن،
الأمر الذي أدى إلى إنهاك جهازه العصبي والجسدي.
ويُعتقد أن جلسات الحقن المتكررة كانت تتم بشكل يومي تقريبًا.
خلفيات نفسية معقّدة ومسيرة مرهقة
يعتبر خبراء الصحة النفسية أن الضغوطات المهنية، الأضواء المستمرة، المعارك القانونية، والضغط العالمي الذي عاشه جاكسون
لأكثر من ثلاثة عقود جعلته يدخل في دوامة من الاعتماد على الأدوية لتجاوز توتره المزمن.
وتشير المصادر إلى أن جاكسون كان يعاني من حساسية عالية تجاه الألم، إلى جانب ضغط نفسي تراكم عبر السنوات،
وهي العوامل التي جعلت جسمه هشًا في سنواته الأخيرة.
مسيرة فنية أشعلت العالم… لكنها أنهكته
ورغم كل هذه المعاناة الصحية، ظل مايكل جاكسون قادرًا على إبهار العالم بأعماله الموسيقية،
إلا أن الثمن كان باهظًا جسديًا ونفسيًا، لينتهي به الأمر في مواجهة صامتة مع الألم والأرق والمسكنات.



