كتبت ماريلين دوما في صحيفة لوفيغارو الفرنسية اليوم أن تونس غارقة في الوباء، ومستشفيات البلاد لم تعد قادرة على استيعاب عدد المصابين بالفيروس، الوضع كارثي تقول الكاتبة والمساعدات التي تصل من الخارج لا تفي بالغرض إلى حد الآن.
واعتبرت كاتبة المقال في ذات السياق أن الوضع الاقتصادي في البلاد لا يقل سوءا على الوضع الصحي، وأفادت الصحيفة أن السفارة التونسية في فرنسا دعت التونسيين المقيمين في فرنسا إلى تقديم تبرعات مالية لمساعدة المستشفيات،وطالبت منظمات المجتمع المدني التونسيين لإجراء اتصالات مباشرة مع الهياكل والمؤسسات الصحية المعنية ،لأن بعض المعدات سرقت وتم بيعها مرة أخرى في السوق السوداء أو للخواص ومنها ما تم حظرها من قبل الديوانة…
من جهتها كتبت أميمة نشي في صحيفة لاكروا الفرنسية أن تدهور الأوضاع المادية ، ونقص المعدات ، وتحويل المرضى إلى القطاع الخاص ، ترسم لنا الصورة التي آلت إليها المستشفيات في تونس وتعكس الحالة السيئة التي وصل إليها القطاع الصحي في هذا البلد.
وأفادت لاكروا أن مقدمي الرعاية الصحية والممرضين ، عجزوا أمام تفكك خدمات المستشفيات في البلاد مضيفة ان المستشفيات العامة تحتضر منذ سنوات.
يقول أحد الأطباء: إن الجائحة كشف فقط عن عيوب هذا النظام الذي يفتقر إلى أبسط الوسائل المادية والبشرية لمواجهة الفيروس.
واستنكرت تنسيم لبيدة عضو منظمة الأطباء الشباب، النقص في توظيف العاملين في مجال الرعاية الصحية خلال هذه الأزمة الصحية: الوزارة لا تريد إنفاق المال حسب قولها، والسلطات تبحث فقط عن متطوعين للتعامل مع الوباء “