free page hit counter

اخبار محلية

لن يتوقف الزمن بعد رحيل بوتفليقة الجزائراكبرمن الاكاديمية الامازيغية الفرنسية… بقلم المدون التونسي محمد الهمامي

لن يتوقف الزمن بعد رحيل بوتفليقة الجزائراكبرمن الاكاديمية الامازيغية الفرنسية….
===============================================

بقلم المدون التونسي محمد الهمامي
——————————–

مقولة خالدة يعرفها كل المسلمون في العالم لقائد بربري ذاع صيته في ورقات التاريخ الاسلامي زمن الفتوحات الاول استنجد بهااليوم في مقاربة تشاء الاقدار ان تكون جغرافيتها هي نفسها بلاد المغرب الاسلامي الكبير و بالتحديد بلد المليون و نصف شهيد
جزائر الشهداء نعم و الف نعم يا طارق ابن زياد البحر امامكم و العدو من ورائكم فاين المفر؟ و القياس التاريخي و جدليته تقول اليوم لارض الامير عبد القدر و عبد الحميد ابن باديس و مالك ابن نبي و جميلة بوحيدر العشرية الدموية للتسعينات ورائكم تلاحقكم و برتوكولات الاكاديمية الامازيغية الفرنسية و مخطط الكنفدرالية امامكم ينتظر التفعيل بعد ان اذن المؤذن بنهاية الشوط الاول من الربيع العربي الذي انقلب عبريا لاسباب داخلية و خارجية و ربانية يطول شرحها لكن نختزلها في رؤوس اقلام عل اهمها اقتران الارهاب المصطنع بالاسلام و السيطرة على ثروات العرب و القارة الافريقية دون استعمال دبابات و طائرات و صواريخ لان الامر اصبح لا يتطلب كل هذا العتاد زمن العولمة و الروبوتيزم و تقاطع المصالح الاقتصادية العالمية للهيمنة و النفوذ من قبل شرطي العالم امريكا و شرطي الشرق الاوسط او بلاد المغرب الكبيرمستقبلا اسرائيل

ببساطة فهم الغرب المسيحي انه في حاجة لماسحي ذاكرة و جنود بالوكالة على كل المستويات الاعلامية و الاقتصادية و السياسية و العسكرية في كل بلاد العرب و قرروا اعادة تشكيل الخارطة الجيوستراتيجية بالاعتماد على فانتازيا الديموقراطية و بركاتها لكنهم تناسوا ان الجزائر سبقت الجميع و فهمت الدرس و ليست مستعدة لتكون مخبرا للتجارب و شخصيا افهم التمسك بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة رغم عجزه المطلق لاخر لحظة لان الزعامات تغيب و تحضر في السياق التاريخي و من يعلم ربما تنتظر الجزائر 20 او 30 سنة ليظهر فيها زعيم سليل احفاد جبهة التحرير .
من هذا المنطلق تمنيت ان يتسم الاسلاميون الذين ظلموا في التسعينات بنفس حكمة و رجاحة عقل حركة النهضة في تونس التي قدست فلسفة التسامح و السلام املا في الاستقرار الذي يمكن للدول ان تواصل فيه مسيرتها التنموية و في نفس الوقت ان يحذر جنرلات الجيش المصيدة التي تهيئ لهم مقابل تواصل الامتيازات العينية و المادية و الصمت على مشروع صليبي طالما راود القديس الاكبر و الكاردينال العنصري الفرنسي لافجري منذ 1931 موعد تحوله لتونس لاحياء المؤتمر الافخارستي طمعا في ادخال النصرانية لبلد الزيتونة المعمورو تصدريها للجزائر و المغرب متناسيا ان العرب بربروا و البربر عربوا و الاسلام ساد منذ 14 قرن .
و مع كل هذا نجح نسبيا في بث النصرانية خاصة و ان اللغة العربية تم تيتيمها لصالح اللغة الفرنسية بسبب طول فترة الاستعمار اكثر من 150 سنة في الجزائر.
و الامر الخطير اليوم ان غالبية الشعب الجزائري يجهل ان المشروع تواصل في السر لحدود 1991 موعد انشاء الاكاديمية الامازيغية الفرنسية التي آلت على نفسها مواصلة التخطيط للمشروع القديم بالاضافة لنهب ثروات الجزائر و تقسيمها لكنفدراليات بسبب مساحتها الكبيرة
و صحيح انه لا يحق لي كتونسي التدخل في الشان الداخلي للجزائر لكني متاكد ان قدر تونس و الجزائر واحد لهذا انصح عائلاتنا و اشقائنا من كل الاطياف الاسلامية و الليبرالية و العسكرية و التابعة للدرك ان يغلبوا صوت الحكمة و ينتظروا الانقلاب القادم لتونس الذي لن يطول كثيرا و ينصتوا لحاكم تونس القادم الذي سيكون سببا في استقرار الاوضاع عندكم لانه سيفشي كل الاسرار القديمة و يمكن ان يغفر لجنرلات الجيش في حالة واحدة و هي اتحاد المغرب العربي الكبير على كل المستويات و الاستئناس براي الشيخ راشد الغنوشي في تعيين خليفة لعبد العزيز بوتفليقة

image

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى