تخطط السلطات الصحية في تونس لإدخال بعض التغييرات على الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان.
وقال مدير الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، الهاشمي الوزير، إن “الاتصالات جارية مع الإدارات الجهوية للصحة لتنظيم عمليات تلقيح ليلية خاصة مع الأحاديث المتداولة حول أن اللقاح يفطر الصائم”.
وكان مفتي الجمهورية التونسية قد حسم منذ شهر رمضان الفائت هذا الجدل، قائلا إن “لقاح كورونا لا يفطر الصائم، وبذلك فإنه بإمكان المواطنين تلقي لقاح كورونا خلال أيام شهر رمضان”.
وأضاف الوزير، في تصريح لـ”أصوات مغاربية”، أن “الحملة ستشهد تغييرات أخرى من خلال الاعتماد على مراكز الصحة الأساسية ونحو 200 مستشفى جهوي لضمان انخراط أكبر عدد ممكن من المصابين بأمراض مزمنة في هذه الحملة”.
وتلقى أكثر من 6.3 تونسي تطعيما كاملا ضد الفيروس من بينهم 4.6 مليون تلقوا جرعتين على الأقل.
وتحاول السلطات التونسية حث مواطنيها على التوجه نحو مراكز التلاقيح لتلقي الجرعة الثالثة التي لم يتجاوز عدد من تلقاها حاجز 1.2 مليون شخص.
ووصف الوزير هذا الرقم بـ” بالضئيل مقارنة بالتوقعات”، مشيرا إلى “الجهود المبذولة لتطعيم نسبة كبيرة من المتقدمين في السن وأصحاب الأمراض المزمنة بهذه الجرعة”.
وشهد الوضع الوبائي تحسنا ملحوظا في الأيام الأخيرة، ما دفع وزارة الصحة إلى القول إن “الموجة الخامسة من الفيروس قد مرت بسلام”.