علمت الصريح أون لاين أن رئيس الحكومة هشام المشيشي تقدّم بمبادرة شخصية إلى رئيس الجمهورية لطلب عقد «لقاء ودي» بين الرجلين يكون بمثابة الاجتماع المغلق لفتح ملف الأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد منذ أكثر من شهر على خلفية رفض رئيس الجمهورية للتمشي المقترح في التحوير الوزاري ورفض عقد موكب أداء اليمين للوزراء الذين منحهم البرلمان الثقة.
وتأتي هذه التطورات الجديدة لتؤكد وفق مصادر الصريح أون لاين عقد لقاء في بداية الأسبوع المقبل بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة قد يكون بداية حل للأزمة السياسية، وقد يخرج ببعض الحلول التي تفتح أفقا جديدا وتخرج البلاد من وضع الجمود الذي ترّدت فيه على خلفية الأزمة السياسية العاصفة….
الأكيد أن لقاء الأسبوع المقبل بين سعيّد والمشيشي سيكون محددا لمدى قرب الحل..أو تعطله مرّة أخرى مما قد يزيد في تعميق الأزمة واتخاذها أبعادا أخرى…
المصدر : الصريح أونلاين