لغزحرق كنيسة نوتردام واستنساخ احداث11سبتمبر2001 جديد محكمة التاريخ تجيب
بقلم المدون التونسي محمد الهمامي
****************************
دون مقدمات تجند الاعلام الدولي الفضائي و الافتراضي و الاذاعي لنقل واقعة احتراق كنيسة نوتردام التاريخية بفرنسا و الى حد هاته الاسطر الامور عادية جدا نظرا لعراقة الكنيسة و تواجدها بعاصمة الانوار باريس و لرمزيتها المسيحية لكل الكاتوليك في العالم بعد الفاتيكان و كنائسه.
و رغم ملايين الاحداث و الافلام التي يشهدها العالم من مآسي و حروب اهلية و مجاعات و فيضانات و زلازل عدل الجميع بوصلتهم المرئية على انهياربرج الكنيسة تماما كما وقع منذ 18 سنة في امريكا حين اشرئبت الاعناق لسقوط برجي التجارة بعد الهجوم عليهم بطائرات مدنية و بغض الطرف عن اتهام تنظيم القاعدة مباشرة دون التحقيق الذي اثبت بعد سنوات انها عملية استخبارتية يهودية مدبرة بعد ان اخترق التنظيم دون علمه يمكن اعتبار ان العالم دخل في تقويم زمني جديد شعاره حرب صليبية غير معلنة قرنت الاسلام بالارهاب و فسحت المجال لغزو افغانستان والعراق و اعادة رسم الخارطة الشرق اوسطية .و بما ان العرب و المسلمين لا يستقرؤون التاريخ و لا يعتبرون و يتلذذون بالاستبلاه و الاستحماربكل كبرياء وقع استنساخ تجربة 11 سبتمبر 2011 من جديد في فرنسا منذ 10 سنوات حين رتبت الاستخبارات الفرنسية عملية الجزائري الفرنسي محمد مراح الارهابيةو تم تصويرها لكل بلدان العالم مباشرة لتاكيد اقتران الاسلام بالارهاب و التضييق على الجالية المغاربية و الافارقة الذين يهددون فرنسا المسيحية بعد دعوات تحذيرية من اساقفة و كاردينالات كاتوليك ان المستقبل في اروبا سيكون بعد 20 سنة للمسلمين و كالعادة وقع تعاطف كبير مع الفرنسيين في ذلك الوقت
و بما ان ذاكرة العرب و المسلمين اصبحت ممسوحة جراء مرض الزهايمر الذي اصابهم بعد الربيع العربي الذي انقلب عبريا و ينتظر موجته الثانية بعد استفاقة الشعب الجزائري و السوداني و التعاطف الكبير الذي انتشر في العالم بعد حادثة نيوزيلاندا التي كانت اشهار مجاني رباني للاسلام لم يتخيله اكبر الدعاة المسلمين .
فهم الغرب المسيحي و اليهود و من ورائهم الامريكان و مصلحوا العالم و مفسدوه الماسنيون ان شعار الشعب يريد اسقاط النضام الذي تم تصديره من تونس مهد و شرارة الربيع العربي ل 47 دولة منذ 8 سنوات و مطالبة الشعوب المستضعفة باسترجاع ثرواتها المنهوبة من الدول العظمى كامريكا و فلرنسا و انقلترا و ايطاليا و فشل الحكومات الاروبية في السيطرة على شعوبها التي ملت ثقافة الضريبة المتوحشة و ذوبان الطبقة المتوسطة التي وصلت حد الفقر .
كل هاته العوامل جعلت من الحركة الاحتجاجية للسترات الصفراء بفرنسا و عدة دول اروبية خطرا داخليا وجب التعامل معه بحكمة لكن يظهر ان اصرار المواطنين على التحدي غير قابل للرجوع مما استوجب استنساخ تجربة احداث 11 سبتمبر2001 و عملية الارهابي الجزائري محمد مراح من جديد في عملية احتراق كنيسة نوتردام التي ستثبت التحقيقات في المستقبل انها حادث عرضي ناتج عن خطئ بشري بالتزامن مع الاصلاحات المعمارية التي تدار في الكنيسة بينما نرفع القبعة للاستخبارات الفرنسية التي اخمدت حركة السترات الصفراء بطريقة غير مباشرة ووجهت التهمة للجالية المغاربية و الجزائريين بالخصوص الذين هددوا بحرق باريس منذ اسبوع لو انفلت الوضع في الجزائر و زاد تعاطف و تكاتف و ايمان المسيحيين في العالم الذين تم اتهامهم مؤخرا في حادثة نيوزيلاند { انصار الصليب } بالارهاب .
اما المضحك في كل هذا استنفار دول بول البعير الخليجية مثل السعودية و الامارات العربية المتحدة لتحمل مصاريف التشييد و الاعمار بتقديم الهبات المادية الخيالية كعربون محبة و صداقة و تآخي بين الاديان السماوية بينما تناسوا انهم دخلوا بوتقة حديث سيد الخلق الذي نعتهم منذ 14 قرن بانهم يهود الامة ابناء جلدتنا يتكلمون بلسان عربي مبين الحذر منهم واجب لانهم لم يتباكوا على انهيار و تدمير المساجد التاريخية و قتل المسلمين في فلسطين { غزة } و اليمن و العراق و ليبيا و سوريا و افريقيا الوسطى و بورما……..} و هرعوا جميعا لتقديم التعازي لحرق رمز من رموزالديانة المسيحية
و الشيئ من ماتاه لا يستغرب مادمنا دخلنا زمن دفع الجزية للشيخ ترامب من قبل ابو منشار
ويل للعرب من شر قد اقترب صدقت يا رسول الله عليك الصلاة و التسليم يظهراننا سنعاين عجائب كبيرة مستقبلا و سندخل تقويم زمني جديد بعد احتراق كنيسة نوتردام