تضارب الروايات: الداخلية تتحدث عن حريق داخلي.. ورياض جراد يزيدها إثارة بتدوينة نارية

رياض جراد ينفي “استهداف بمسيّرة” ويؤكد: حريق بسفينة «فاميلي» سببه إخلال داخلي
<img src="PUT-YOUR-IMAGE-URL-HERE.jpg" alt="عاجل: توضيحات حول حادثة سفينة فاميلي في ميناء سيدي بوسعيد"><br> </p><figcaption>صورة تعبيرية – حادثة سفينة «فاميلي» الراسية بميناء سيدي بوسعيد.</figcaption><br> </figure><article><p> نشر الإعلامي والناشط رياض جراد تدوينة على صفحته بفيسبوك نفى فيها ما راج عن «استهداف بمسيّرة» لإحدى سفن<br> <strong>أسطول الصمود</strong> الراسية بميناء سيدي بوسعيد، مؤكّدًا أنّ ما حدث على متن سفينة «فاميلي» يعود إلى<br> <strong>إخلال داخلي</strong> أدّى لاشتعال النيران في إحدى سترات النجاة خلال جلسة شواء، مع تسجيل حالة سُكر لدى بعض المتواجدين على متن السفينة، وفق تعبيره.<br> وأكد أنه يتحدّى الجهات المعنية أن تُكذّب روايته.
ماذا تقول المعطيات الرسميّة والإعلاميّة؟
وفق بلاغ لوزارة الداخلية، فإنّ ما تمّ تداوله عن سقوط مسيّرة على إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد
لا أساس له من الصحّة، وأنّ الحريق اندلع على متن السفينة نفسها. كما أفادت الإدارة العامة للحرس الوطني بأنّ
المعاينات الأولية ترجّح اندلاع النيران في سترات النجاة بسبب قدّاحة أو عقب سيجارة، مع التأكيد على عدم وجود أي عمل عدائي
وفق المعطيات المتوفّرة إلى حدّ الآن.
في المقابل، تحدّث منظمو أسطول الصمود عن «استهداف بطائرة مسيّرة» ونشروا مقطع فيديو يُظهر جسمًا مضيئًا
يهبط على متن القارب، بينما نقلت وسائل إعلام دولية تضارب الروايتين مع الإشارة إلى نفي السلطات التونسية ثبوت أي هجوم.
خلاصة أولية
إلى حين صدور نتائج التحقيقات الرسمية، تبقى الرواية الرسمية في تونس تنفي أي «استهداف بمسيّرة» وتُرجّح سببًا داخليًا
للحريق، مقابل رواية المنظمين التي تتحدث عن «هجوم من الجو». سنوافيكم بأي مستجدات فور توفّرها من مصادر رسمية وموثوقة.
مصادر وروابط موثوقة



