لسعد اليعقوبي يوجّه رسالة “شديدة الوضوح” ويتحدّث عن الشيطنة والتحريض؟
نشر الكاتب العام لجامعة الثانوي لسعد اليعقوبي منذ قليل على صفحته الخاصة بالفايسبوك رسالة وصّفها بشديدة الوضوح تحدّث فيها عن سعي الاطراف الرسمية على اجبار القطاع على التنازل عن حقوقه والمناورات التي أفسدت فرص ايجاد الحلول على حد تعبيره.
كما تحدّث في رسالته عن ما وصّفه بالماكينة الإعلامية لشيطنة المدرسين والتحريض عليهم وفق تعبيره..
وهذا ما جاء في رسالته:
“رسالة شديدة الوضوح :
لمدة أكثر من سنة وانتم تبحثون كيف تجبرون القطاع علي التنازل على حقوقه ودفعه الي القبول بالفتات ولمدة أكثر من عام والقطاع صامد موحد متماسك أمام كل المناورات التي افسدت فرصا كثيرة للحل كان بالامكان تجنيب المدرسين والمدرسة كل هذا التصعيد الان وفي هذا الظرف الدقيق والحاسم لم يعد هناك مجال للمناورة ولا للحسابات ولم يعد هناك مجال الإسهال العاطفي الكاذب والتباكي المنافق علي مصير أبنائنا ومصير المدرسة ولا مجال للبحث عن سبل لقطع الطريق أمام التوصل الي حل يحفظ حقوق المدرسين وينهي الازمة ولا مجال للتفكير مجرد التفكير اننا قد نفرط في ثقة علقها المدرسون في رقابنا ولو كان ثمنها حياتنا الان المجال الوحيد المفتوح هو التفاوض الجدي والاتفاق علي قاعدة اخري بلا منطق الغالب والمغلوب ولا منطق الحسابات بل بمنطق الانتصار الجماعي في حل أزمة ما كان لها أن تصل الي هذا الحد لولا القلوب المريضة فالازمة لم تكن تحتاج الي ماكينة إعلامية لشيطنة المدرسين والتحريض عليهم ولا غرف مظلمة تخطط ليلا نهار لكسر إرادتهم والحط من كرامتهم وإنما كانت فقط تحتاج الي إرادة واعية بحقيقة الازمة ومبرراتها ومشروعية ما فيها من استحقاقات باتت أكثر من ملحة الان فقط المجال مفتوح لأصحاب الإرادة الصادقة والواعية تقتنع أن جامعة التعليم لا غاية لها غير أنصاف المدرسين اما البقية الباقية فعليها أن تقتنع أن كسر أنف المربين كان وسيظل امرا مستحيلا وعليهم أن يتوارو لمد قصيرة كي يجد الحل طريقه السريع اللانجاز”.