يبدو ان الايام القادمة ستشهد خلافات قد تعصف بالعديد من الاسماء داخل الائتلاف الحاكم وذلك بسبب الانشقاق الكبير بين الأحزاب المكونة للإئتلاف، بالإضافة إلى اتهامات النهضة لحركة الشعب بالتحالف مع الدستوري الحر وحركة تحيا تونس بخيانتها في البرلمان، كواليس جعلت قيادات حركة الشعب تهدد بكشف المستور للشعب التونسي..
ووفق مصادر الصريح اون لاين رفضت حركة الشعب الانسحاب من الحكومة في حين طالب الياس الفخفاخ بالتريث وعدم الانسياق وراء موجة الغضب لان الحكومة تحتاج في هذه الفنرة الى ضبط النفس والتضامن والوحدة للخروج بالبلاد من خطر الإفلاس بعد وباء كورونا، كما تدخل رئيس الجمهورية قيس سعيد والذي عارض فكرة التحوير الوزاري بعد ان ثبت انه ساهم في عدم استقرار تونس لسنوات، كما تساءل قيادات حركة الشعب عن سر اصرار النهضة على عدم الاستقرار في تونس منذ توليها المهمة ومشاركتها الحكومات المتعاقبة ولمصلحة من يحصل ذلك.