كل ما نعرفه عن “خيبر”.. الصاروخ الإيراني بعيد المدى الذي ضرب إسرائيل لأول مرة

صاروخ “خيبر” يطلق لأول مرة على إسرائيل.. ماذا نعرف عنه؟
🔍 ما هو صاروخ “خيبر”؟
صاروخ “خيبر” هو اسم رمزي يُطلق على النسخة الرابعة من سلسلة صواريخ “خرمشهر” الإيرانية. تم الكشف عنه رسميًا من قبل وزارة الدفاع الإيرانية في مايو 2023، ويُعرف أيضًا باسم خرمشهر-4. يحمل اسم “خيبر” دلالات تاريخية ترتبط بالمعركة الشهيرة بين المسلمين واليهود في شبه الجزيرة العربية.
📏 الخصائص الفنية لصاروخ خيبر
- المدى: يصل إلى 2000 كيلومتر
- الحمولة: رأس حربي يزن 1500 كيلوغرام
- السرعة: عالية جدًا، يصعب رصدها بأنظمة الدفاع التقليدية
- الدقة: محسّنة بفضل أنظمة توجيه متقدمة
- الوقود: سائل، ويمكن الإطلاق بعد تجهيز قصير
🎯 لماذا استخدام “خيبر” الآن؟
يأتي استخدام صاروخ “خيبر” في وقت بالغ الحساسية، وسط تصعيد غير مسبوق في الجنوب اللبناني وغزة، ومحاولة إسرائيلية لكسر توازن الردع مع حزب الله. واختيار هذا النوع من الصواريخ تحديدًا يهدف إلى إرسال رسالة مباشرة بأن خطوط الحمراء قد تغيرت.
💬 رسائل استراتيجية وراء الإطلاق
يرى محللون أن الرسائل الإيرانية واضحة عبر استخدام صاروخ “خيبر”:
- نقل المواجهة إلى عمق الداخل الإسرائيلي
- تجريب ميداني لسلاح استراتيجي
- فرض معادلة ردع جديدة
🛰️ ماذا عن دفاعات إسرائيل؟
رغم امتلاك إسرائيل أنظمة “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”، إلا أن فعالية هذه الأنظمة محدودة أمام صواريخ تفوق سرعتها 5 ماخ. وتفيد التقارير أن “خيبر” تمكّن من تجاوز الدفاعات الجوية والوصول إلى هدفه، مما يثير تساؤلات خطيرة حول قدرة إسرائيل على صد الضربات القادمة.
📡 التغطية الإعلامية وردود الأفعال
غطت وسائل الإعلام العالمية الخبر بكثافة، وأشارت بعض المصادر مثل الجزيرة ورويترز إلى القلق الإسرائيلي المتزايد من قدرة المقاومة على تطوير قدراتها الصاروخية بهذه السرعة.
📍 خريطة التهديد الجديد
مع دخول “خيبر” إلى معادلة الردع، أصبحت أهداف حيوية داخل إسرائيل، مثل تل أبيب ومفاعل ديمونا، ضمن نطاق الخطر الحقيقي. وهذا يضع الجيش الإسرائيلي أمام تحديات غير مسبوقة، خاصة في حال تعدد الجبهات.
📈 الأبعاد الاقتصادية والعسكرية
استخدام صاروخ بهذا الحجم والتكلفة يعني أن المقاومة قد حصلت على دعم نوعي في التمويل والتصنيع. كما يُتوقع أن يغيّر استخدام “خيبر” في المعركة طريقة تموضع القوات الإسرائيلية وقدرتها على تنفيذ هجمات مضادة.
📌 ختام وتحليل استراتيجي
يبدو أن معادلة الردع في المنطقة دخلت مرحلة جديدة. استخدام صاروخ “خيبر” ليس فقط تصعيدًا عسكريًا، بل إعلانًا صريحًا عن امتلاك محور المقاومة أدوات استراتيجية تصل إلى العمق الإسرائيلي. الأيام القادمة قد تكشف عن مزيد من المفاجآت.
تابعوا آخر التطورات عبر موقعنا tunimedia.tn/ar.



