قال قال قيس سعيد يوم تكرميه و إحالته على التقاعد:
” أعلم أن نصف نقطة قد تحدد مصير عائلة بأكملها و ليشهد الله انني لم أظلم أحد و لو مثقال حبة من خردل ..و ربما سأذكر هذه الحكاية لأول مرة ، ففي سنة 1999 تركت أبي في سكرات الموت و ذهبت إلي الكلية . لم أعلم كيف قطعت الطريق من البيت إلي الكلية ، كانت ليلة طويلة لم أنم من خلالها و بقيت مستيقظا كان أبي في سكرات الموت لكني لم أتغيب لأن الطالب أمانة و لأني يجب أن ألبي تلك الأمانة ألقيت درسي و عدت الي المنزل ليفارق أبي – رحمه الله – الحياة بعد ساعة و ربع ساعة ..الطالب أمانة ، الطالب أمانة ، الطالب أمانة.”
إنسان خائف من الأمانة، إنسان يخاف يظلم طالب في نقطة في إمتحان، إنسان مايطمعش في 100 ألف دينار عطاتهملوا لisie باش يدعم حملتو الانتخابية وقتا الشعب اولى بالفلوس هذه، إنسان كيما هذا إما ينجح فيبهر العالم، أو يفشل فيخرج ليعتذر لكن حتما لن يسرق و هذا ما تحتاجه تونس.
منقول
” أعلم أن نصف نقطة قد تحدد مصير عائلة بأكملها و ليشهد الله انني لم أظلم أحد و لو مثقال حبة من خردل ..و ربما سأذكر هذه الحكاية لأول مرة ، ففي سنة 1999 تركت أبي في سكرات الموت و ذهبت إلي الكلية . لم أعلم كيف قطعت الطريق من البيت إلي الكلية ، كانت ليلة طويلة لم أنم من خلالها و بقيت مستيقظا كان أبي في سكرات الموت لكني لم أتغيب لأن الطالب أمانة و لأني يجب أن ألبي تلك الأمانة ألقيت درسي و عدت الي المنزل ليفارق أبي – رحمه الله – الحياة بعد ساعة و ربع ساعة ..الطالب أمانة ، الطالب أمانة ، الطالب أمانة.”
إنسان خائف من الأمانة، إنسان يخاف يظلم طالب في نقطة في إمتحان، إنسان مايطمعش في 100 ألف دينار عطاتهملوا لisie باش يدعم حملتو الانتخابية وقتا الشعب اولى بالفلوس هذه، إنسان كيما هذا إما ينجح فيبهر العالم، أو يفشل فيخرج ليعتذر لكن حتما لن يسرق و هذا ما تحتاجه تونس.
منقول