كشف لغز وأسباب وفااة الطبيب الشاب جاد الهنشيري بعد العثور عليه وحيدا داخل منزله بصفاقس …
فتحت النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية بصفاقس 1 تحقيقاً شاملاً حول ظروف وملابساتوفاة الدكتور جاد الهنشيري، الذي عثر عليه مفارقال للحياة داخل شقته بوسط مدينة صفاقس.
ويأتي هذا التحقيق استناداً إلى الفصل 31 من مجلة الإجراءات الجزائية، وفق ما صرح به وكيل الجمهورية لدى المحكمة هشام بن عياد وأوضح بن عياد أن قاضي التحقيق المعين قد أسند مهمة التحقيق إلى فرقة الشرطة العدلية بصفاقس المدينة، لإجراء البحوث اللازمة في هذا الشأن.
وأشار وكيل الجمهورية إلى أن جثة الفقيد لا تظهر عليها آثار عنف واضحة موضحاً أنه تم رفعها وتحويلها إلى الطبيب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة، بما في ذلك التشريح المقرر لهذا اليوم، بالإضافة إلى إمكانية إجراء تحاليل سموم أو مجهرية إذا استدعى الأمر ذلك.
وعلق الإعلامي سمير الوافي قائلا : لا شيء يثبت أن وفاة المرحوم جاد الهنشيري رحمه الله ليست طبيعية… هو طبيب وزملائه الذين عاينوه أكدوا أنها سكتة قلبية… وعائلته مؤمنة بالقضاء والقدر….
لكن بعض الدجالين وعشاق الإثارة والأكشن والمصابين بتوهم المؤامرات… يروجون أنه توفي بفعل فاعل دون أدلة ولا براهين…. مجرد تخمينات وتهلويس … دون إحترام لمشاعر عائلته في لوعتها … ودون إلتزام بحرمة الموت… يستسهلون الكلام في ما لا يفهمون ولا يفقهون رغم أن محاسبتهم على ذلك قانونيا تستوجب عقابا قاسيا … والسكتات القلبية ليست غريبة عن مجتمعنا حتى نتفاجئ بها … فقد تعددت حالات الوفاة بالسكتة القلبية….
وفي عائلتي فقط هناك ثلاثة حالات وفاة لشبان صغار لنفس ذلك السبب… وقد تكرر ذلك في كامل البلاد…!!!
وجاد رحمه الله ليس المزعج الوحيد والأقوى للوبيات… هناك كثيرون يحاربونها بشجاعة في كل المجالات وخاطروا أكثر منه … لكنهم ظلوا يقاومون بالكلمة الحرة والشجاعة والوضع كما هو…. لذلك إحترموا حرمة الموت والميت… ومشاعر عائلته… وانتظروا البراهين العلمية إذا لم تكف التحاليل الأولية التي أثبتت أنها سكتة قلبية… كفى دجلا واضطرابات نفسية وعقلية مريضة …!