في تطوّرات ملف قطاع الألبان في تونس، أكد نورالدين بن عياد، رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أن بوادر حلاً للأزمة قد تكون في يد وزارة الفلاحة ورئاسة الحكومة خلال الجلسة المنتظر عقدها في الأيام المقبلة.
وأوضح بن عياد أن الجلسة المرتقبة ستجمع بين اتحاد الفلاحين ووزارة الفلاحة ورئاسة الحكومة للنظر في مقترحات دعم منتجي الألبان. وأشار إلى أنه في حال تم قبول تلك المقترحات، ستنحسر الأزمة، فيما إذا تم رفضها فإن الأزمة قد تمتد لأكثر من ثلاثة أشهر.
وأضاف بن عياد أن من بين المقترحات التي قدمها اتحاد الفلاحين هو توفير الأعلاف بجودة متفق عليها، بالإضافة إلى دعم المهنيين في سعر الشراء.
وفي سياق آخر، حذر بن عياد من التفريط في منظومة الألبان في حال عدم الاستجابة لمطالب المهنيين وتلبيتها، مؤكدًا على أهمية عدم إهمال هذا القطاع الحيوي والبحث عن حلول فعّالة ومستدامة لتجنب تفاقم الأزمة.