✊🏻 نقابيون بباجة يطالبون بعودة الحوار حول زيادات الأجور وإقرار إضراب عام محتمل
مطالبة بفتح باب الحوار حول زيادات الأجور 2026-2028
أكد حافظ الربعي، الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بباجة، أن المنظمة الشغيلة تعتبر طرفاً أساسياً في الحوار الاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بضبط تفاصيل الزيادات المتوقعة في الأجور للفترة القادمة (2026-2028).
وشدّد الربعي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، على الضرورة القصوى لعودة الحوار والمفاوضات كآلية رئيسية لفض كافة الإشكاليات والاستحقاقات العالقة على الطاولة.
ملاحظة: أشار الربعي إلى أن زيادة الأجور في القطاع الخاص كانت مقررة منذ شهر جانفي 2025 بناءً على مخرجات الاتفاقية الأخيرة، لكنها لم تتحقق بعد. هذا التأخير يضيف ضغطاً إضافياً لضرورة استئناف التفاوض.
دور الاتحاد: ضمان حقوق العمال في القطاعين العام والخاص
أبرز الربعي الدور الرئيسي والحيوي للاتحاد العام التونسي للشغل في التفاوض مع ممثلي العمال وأرباب العمل. حيث اعتبر أن الاتحاد هو الضامن لضبط تفاصيل مختلف الزيادات في الأجور في القطاعين العام والخاص، وغيرها من الحقوق العمالية الأخرى، وفق ما تنص عليه الاتفاقيات الوطنية والدولية (اطّلع على مزيد من التقارير حول معايير العمل الدولية).
استعداد لخوض الإضراب العام
في سياق متصل، أكدت الإطارات النقابية بباجة إصرارها خلال الندوة على أن يقوم الاتحاد العام التونسي للشغل بدوره كاملاً من أجل تحقيق جملة من الاستحقاقات الاجتماعية والاقتصادية للعمال.
كما أعلنت الإطارات عن استعدادها التام لخوض كافة أشكال الدفاع عن حقوق العمال، بما في ذلك الإضراب العام الذي أقره المجلس الوطني للاتحاد في أكتوبر الماضي، والذي لم يُحدد موعده بعد. وتأتي هذه الندوة على خلفية مخرجات اجتماع المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد المنعقد بتاريخ 22 أكتوبر المنقضي، للتباحث حول قرار الإضراب العام.
قضايا ومشاغل جهوية على الطاولة
تطرقت الندوة كذلك إلى عدد من المشاغل الجهوية الملحة، أبرزها:
- قضية الحوار الوطني وضرورة إشراك الاتحاد فيه.
- وضعية عدد من المؤسسات الاقتصادية الحيوية في الجهة، وعلى رأسها **مصنع السكر بباجة** (تعرف على آخر أخبار المصنع على Tunimedia.tn/ar).
- الأوضاع الصعبة لقطاع الصحة في ولاية باجة.
