توجه المكتب السياسي لحزب قلب “بنداء للوقوف مع الحكومة ومساندتها ونبذ كلّ أشكال التفرقة والانقسامات” معتبرا أنّ “الفرز الحقيقي اليوم وغدا سيكون بين من مع البذل والإبداع والانجاز في خدمة الشعب والمصلحة العامّة وبما ينفع الناس وبين من مع إثارة الفوضى وبثّ الفتنة وافتعال الصراعات الواهية”
ودعا حزب قلب تونس في بيان اليوم الاربعاء عقب اجتماع مكتبه السياسي امس إلى تثبيت “دعائم الوحدة والتوجّه إلى مصالحة وطنيّة أضحت اليوم شرطا من شروط إنقاذ البلاد والوصول بها إلى برّ الأمان” .
وبخصوص الوضع الصحي في البلاد اكد ضرورة العمل على رصّ الصفوف لمجابهة جائحة الكوفيد مطالبا في هذا الصدد دائرة المحاسبات “بالكشف عن مآل جميع الأموال التي تمّ جمعها منذ انطلاق الأزمة الصحيّة والتي ظلّ توظيفها إلى اليوم في دائرة المجهول خاصّة وقد طُلب استعمالها ضمن مراسيم لم نر لها آثرا”.
وقرّر المكتب السياسي لحزب قلب تونس وفق ذات البيان بعث لجنة صحيّة صُلب الحزب متكوّنة من مجموعة من الأطبّاء برئاسة الدكتور أحمد بالقاضي عضو المكتب السياسي لمتابعة تطوّر انتشار وباء الكورونا وتداعياته والمساهمة في إسناد عمل الحكومة وبقيّة السلط المختصّة في هذا المجال.