free page hit counter
اخبار محلية

قطرمنة ربانية زمن الفسق السياسي في تونس مرحبا بالامير تميم في بلده الثاني بقلم المدون التونسي محمد الهمامي

قطرمنة ربانية زمن الفسق السياسي في تونس مرحبا بالامير تميم في بلده الثاني

بقلم المدون التونسي محمد الهمامي
———————————

التبندير تركناه للشعب الدستورية و المهنية زمن بن علي و عوضناه بالتبجيل و الكرم و الامتنان لاصحاب النوايا الحسنة الذين ساهموا في دوران الساعة الحضارية لبلد صغير جغرافيا لكنه كبيرانسانيا جعل من عاصمته الدوحة عاصمة اعلامية منذ 22 سنة لافضل قناة عربية اقليمية دولية { الجزيرة } صدر من خلالها الموضوعية و الكعب العالي لمدرائه و عائلته المالكة التي علمت ما تملك و ما لا تملك و متى تتكلم و متى تصمت فنالت بهاته المنهجية احترام العدو و الحبيب و سخرت مقدراتها و ثرواتها للتنمية على كل المستويات الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و اخيرا الرياضية و هي التي تستعد لاحتضان كاس العالم 2022 لكرة القدم.
ليس غريبا ان تصبح قطر جنة على الارض واحة سلام في صحراء شاسعة عقد العزم اميرها تميم و حاشيته الصالحة على توريد كل ما هو نافع من كفاءات و تكنولوجيا و نخب النخبة ليكونوا صمام امان لنجاح تجربة تنموية صغيرة اذهلت العالم بحسن التسييرو التنظيم و الكياسة في المواقف السياسية على المستوى العربي و الاقليمي و العالمي .
في هذا الاطار تاتي زيارة ولي العهد القطري الشاب المهندس تلميذ شيخ مدينة بنزرت احد ولايات تونس و صديق الشيخ راشد الغنوشي و المتيم بحب الخضراء و شعبها و المنبهر بشخصية الرئيس قيس سعيد الذي احسن استقبال ضيف تونس في بلده الثاني
منذ سويعات في مطار قرطاج و الاكيد ان الحدث لن يكون عاديا للتونسيين الذين ارقتهم المهاترات و الملاسنات و الافلام الهتشكوكية و الصراعات الجهوية و الحزبية و الهووية التي ساهمت في تقسيم شعب مسلم منذ 14 قرن اراد حدثوته ان ينسلخوا بمسمى الحداثة الغير مدروسة و تناسوا ان التاملات في الدين و السياسة و المراوحة بين الحديث و القديم شعار دويلة صغيرة اسمعت صوتها لكل العالم و حافظت على هويتها و تنشد تصدير تجربتها لاصدقاء و اخوانها لدعمهم في محنهم و خاصة تونس شرارة الربيع العربي و مختبر الديمقراطية
لن ابالغ ان قلت ان جدلية تاريخية تربط قطرو تونس و شعبيهماالمتناغمان المنفتحان على الاخرو الرافعين لشعار العلم و التعلم و التوق لللاقلاع لمسار الدول المتقدمة.
و اول الغيث قطرة وصلتنا من قطر الحبيب لشد ازر تونس بالاعلان عن وديعة ب 2000 مليارللبنك المركزي التونسي و صفقات و هبات و مشاريع تنموية عل اهمها الاعلان عن المدينة الصحية بالقيروان و جلب 5000 عون امن لتامين كاس العالم باجور خيالية و فتح باب الهجرة للكفاءات لتصل ل 50000 بدل 25 الف منذ 20 سنة.
لقد فهمت قطر معنى الاخوة و الشهامة و بقيت وفية للوازع العربي الاسلامي مع العديد من الاقطار بعد ان انعم عليها الله بالغاز و النفط و لم تفعل كباقي اقطار الخليج باستثناء كويت الذين انسلخوا عن جلدتهم و فهم اميرها الشاب ان المستقبل سيكون لمهد الربيع العربي رغم الظلمات و المحن التي نعيشها اليوم على كل المستويات و خاصة الاجتماعية و سط تزايد للبطالة و الحرقة و حالات الانتحار.
عنوان المقالة ليس تعبير مجازي بل هو حقيقة في هذا التوقيت الفارق في تاريخ تونس
يراه آخرون من ابناء جلدتنا مريدي العقيدة التروسكية الذين هرسلوا الشعب التونسي طيلة 9 سنوات مراهقة سياسية لا تنفع الا في اروقة الجامعات ولى عليها الدهرو اصبحت من الارشيف بعد سقوط الاتحاد السوفياتي و ظهور مصطلح العولمة الذي جعل العالم قرية كونية
عظم الله اجر وسائل الاعلام السمعية البصرية في هذا المصاب الجلل و ضياع نسب مشاهدة عالية لبرامجهم الثقافوتية الحدثوتية التي ساهمت في تبلد الذوق العام و نزع الهوية العربية الاسلامية عن غالبية فئات الشعب الذي تخمربكره السياسة و اكراهاتها و فسقها فالصدمة كبيرة جدا بطلها اميرمقدام و اخشيدي فنان و شيخ تكتاك تركوا المهاترات و انشغلوا بالجديات
شكرا قطر شعبا و امير و حكومة فمعدنكم ذهب و الذهب لا يصدئ…..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!