قضية الفنانين تهز تونس… والوافي يلمّح لتورط أسماء نافذة

ضجة بعد إيقاف فنانين تونسيين: تلميحات خطيرة واتهامات ثقيلة بالتورّط في شبكات ممنوعات
سمير الوافي يلمّح إلى أسماء نافذة… وقضية علاء الفرشيشي تثير الرأي العام
شهدت الساحة الإعلامية والثقافية في تونس خلال الساعات الأخيرة ضجّة كبرى، إثر تداول أنباء عن إيقاف عدد من الفنانين الشبان، على رأسهم سامح الرياحي وعلاء الفرشيشي، بشبهة التورط في شبكات متشعّبة لتجارة الممنوعات.
وقد أثارت المعطيات الأولية التي تم تداولها صدمة لدى الرأي العام، خصوصًا ما ورد حول التحوّل المفاجئ في نمط حياة بعض هؤلاء الفنانين، وانتقالهم السريع من وضع مالي متواضع إلى حياة بذخ وثراء واضح، ما فتح باب التساؤلات حول مصدر هذه الأموال.
الوافي يعلّق… ويُثير الجدل
وفي خضمّ هذه الأحداث، نشر الإعلامي المعروف سمير الوافي تدوينة على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك قال فيها:
هناك أخطاء يمكن التسامح معها، لكن ترويج وبيع الممنوعات لا يندرج ضمنها، فهي جـ ـررريمة خطيرة ضحاياها بالمئات، وتدمّر حياة أجيال كاملة، تسمّم العقول وتُضعف الإرادة وتنهك المجتمع.
من يروّج هذه السموم أخطر من قـ ـا/اااتل مباشر، لأنها تقـ ـتتتل بصمت وعلى نطاق أوسع، وهي جـ ـررريمة تمسّ بالأمن القومي وقد تصل لدرجة الإرهــ ـااا/اب.”
وأضاف في نفس التدوينة:
هل يُلمّح الوافي إلى تورّط كادوريم؟
وفي خطوة زادت من التوتّر، نشر الوافي صورة جمعت الفنان علاء الفرشيشي بـرجل الأعمال المعروف كريم الغربي، الملقّب فنيًا بـكادوريم، وأرفقها بتعليق مقتضب: “كلّ الحقيقة بتفاصيلها في هذه الصورة… خفايا صادمة!”
وقد فهم كثيرون من هذا المنشور أنه تلميح مباشر إلى احتمال تورّط كادوريم أو اقترابه من هذه الدوائر، ما أثار سيلاً من التعليقات والانقسامات بين من اعتبرها تشويهًا متعمّدًا، ومن رأى أنها دعوة لفتح ملفّات أعمق.



