free page hit counter

رياضة

قرار مصيري جديد داخل النادي الإفريقي يعلنه الداعم الأمريكي تشامبرز









قرار مفصلي من الداعم الأمريكي تشامبرز يعمّق أزمة النادي الإفريقي

قرار مفصلي من الداعم الأمريكي تشامبرز يعمّق أزمة النادي الإفريقي

نشر بتاريخ: 16 جوان 2025 | المصدر: tunimedia.tn

في تطور جديد يعكس عمق الأزمة الإدارية والرياضية التي يمر بها النادي الإفريقي،
أعلن الداعم المالي الأمريكي فرجي تشامبرز عبر بيان رسمي نشره على صفحته بموقع
فايسبوك
عن فشل كافة الجهود الرامية لإيجاد رئيس جديد يقود الفريق خلال المرحلة القادمة.

وأوضح تشامبرز أن خمسة أسماء تم طرحها سابقًا لتولي رئاسة النادي قد انسحبت تباعًا،
إمّا بعد قبول مبدئي أو بسبب ضغوطات خارجية وظروف شخصية حالت دون مواصلة المشاورات،
ما أدى إلى استمرار الفراغ الإداري الذي يهدّد استقرار واحد من أعرق الأندية التونسية.

وفي مبادرة شخصية منه للخروج من المأزق، اقترح تشامبرز تكوين لجنة وقتية تحت إشرافه لتسيير شؤون الفريق،
إلا أن هذا الاقتراح قوبل بالرفض القاطع من قبل هيئة الحكماء،
مما عمّق من حجم الانقسامات داخل أسوار النادي.

كما عبّر الداعم الأمريكي عن استيائه من طرح أسماء جديدة مجهولة بالنسبة له من حيث التوجهات والخلفيات،
مؤكدًا أنه لا يمكنه مواصلة تمويل المشروع الرياضي الحالي دون وضوح الرؤية والتوافق حول الخطوات المقبلة.

رغم ذلك، شدد تشامبرز على التزامه بسداد المستحقات المالية المتبقية من صفقة اللاعب كينزومبي،
إلى جانب استعداده لمواصلة دعم فئة الشبان، حتى في حال انسحابه من الدور التسييري المباشر.

وفي ختام بيانه، أعلن عن نيته التحول نحو مشروع تنموي يهم البنية التحتية الرياضية في تونس،
بالتعاون مع السلطات الرسمية،
معبّرًا عن استعداده لدعم أي مبادرة وطنية تهدف لخدمة المصلحة العامة.

خلفية حول أزمة النادي الإفريقي

يعيش النادي الإفريقي منذ أشهر حالة من الفراغ الإداري الحاد، حيث تعذّر حتى الآن إيجاد توافق بين مختلف الأطراف المعنية لإيجاد قيادة جديدة قادرة على إنقاذ الفريق من الوضعية الحالية.
وتجدر الإشارة إلى أن النادي الإفريقي يمر بأزمة مالية خانقة ألقت بظلالها على نتائجه الرياضية في الفترة الأخيرة.

للمزيد من التفاصيل حول الأزمة، يمكنكم متابعة آخر مستجدات النادي الإفريقي عبر إذاعة موزاييك.

حقوق النشر © 2025 tunimedia.tn. جميع الحقوق محفوظة.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً