free page hit counter

أخبار العالماخبار دوليةالعالميةسياسة

عاجل/ موقف صارم من نتنياهو: منع أسطول الصمود من الوصول إلى غزة بأي ثمن!

نتنياهو يأمر بمنع وصول أسطول الصمود إلى غزة بأي ثمن والبحرية الإسرائيلية تخترق أنظمة السفن

تصعيد جديد في مواجهة أسطول الصمود المتجه إلى غزة، مع أوامر إسرائيلية صارمة واعتراضات إلكترونية وتحذيرات مباشرة للقباطنة.


في تطوّر خطير لمسار أسطول الصمود المتجه نحو قطاع غزة المحاصر، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليمات صارمة تقضي بعدم السماح لسفن الأسطول بالوصول إلى الشواطئ الفلسطينية
«تحت أي ظرف»، في خطوة تهدف إلى تشديد الحصار المفروض على القطاع ومنع وصول أي إمدادات إنسانية إليه.

وأفادت قناة روسيا اليوم بأن القوات الإسرائيلية أبلغت عبر
أجهزة اللاسلكي جميع قباطنة السفن المشاركة في الأسطول بأن مواصلة الإبحار نحو شواطئ غزة ستُعتبر انتهاكاً يعرض المشاركين
للاعتقال والملاحقة القانونية. وتُظهر هذه التحذيرات سياسة الردع المباشر التي تعتمدها إسرائيل لمنع أي محاولة لكسر الحصار
البحري.

ووفق ما أوردته مراسلة القناة، لجأت قوات البحرية الإسرائيلية إلى اختراق أنظمة كاميرات المراقبة على متن
سفينة «عمر المختار» الليبية وإيقافها عن العمل من المصدر، في تصعيد جديد من أساليب الحرب الإلكترونية
لإضعاف قدرات الأسطول على توثيق رحلته والتواصل مع الإعلام. كما عمد جيش الاحتلال إلى بث مواد دعائية عبر موجات اللاسلكي
تتعلق بأحداث 7 أكتوبر، في محاولة للتأثير النفسي على طواقم السفن.

يأتي ذلك وسط ترقّب دولي وتحذيرات منظمات إنسانية من أي عمل عسكري قد يعرّض حياة النشطاء والصحفيين والمتضامنين على متن
الأسطول للخطر. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد سياسي وإعلامي واسع، خاصة إذا أقدمت إسرائيل على اعتراض
السفن بالقوة.


خلفية عن أسطول الصمود

أسطول الصمود هو مبادرة دولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة
منذ سنوات، ويحمل مساعدات إنسانية وإمدادات طبية وإغاثية لسكان القطاع. ويشارك في الأسطول ناشطون وصحفيون من عدة دول، من
بينهم شخصيات حقوقية بارزة. وقد سبق أن تعرضت مبادرات مماثلة لاعتراضات إسرائيلية عنيفة كان أشهرها حادثة سفينة
مافي مرمرة عام 2010 التي أثارت ردود فعل دولية واسعة.

لمتابعة تغطياتنا السابقة وتحليلاتنا حول الوضع الإنساني في غزة والسياسات الإسرائيلية
زوروا موقع تونيميديا.

تنويه: هذا المقال تم إعداده بتحرير احترافي وتحليل دقيق للأحداث الجارية مع الاعتماد على مصادر موثوقة
مثل روسيا اليوم ووسائل إعلام دولية.

لمزيد من الأخبار والتحليلات تفضل بزيارة
https://www.tunimedia.tn/ar.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً