حمّلت حركة النهضة في بلاغ لها رئيس الدولة وحكومته مسؤولية الفشل والعجز في إدارة البلاد وإثقال كاهل المواطنين بالضرائب وعدم القدرة على التحكم في الزيادات المشطة للأسعار والنقص الكبير في عدة مواد غذائية أساسية خاصة خلال شهر رمضان المعظم، وفقدان عدد من الأدوية، بالإضافة إلى تزايد مستوى العنف المادي والجريمة.
في 4 نقاط، بيان جديد لحركة النهضة
كما دعت إلى الكف عن توظيف وزارة الداخلية لاستهداف الخصوم السياسيين للسلطة القائمة و إلى تفعيل دورها الأمني في مكافحة الجريمة والتصدي إلى العنف وتأمين حقوق المواطنين.
وذكّرت الحركة في بلاغ لها “بتمسّكها بسيادة البلاد واحترامها الكامل لها في كل سياساتها ورفضها المزايدة الشعبوية التي دأب عليها البعض بإسناد وسام “الوطنية” للبعض واتهام المعارضين بالخيانة والعمالة زورا وبهتانا، كما أكدت على أهمية سياسة الانفتاح والشراكة مع الدول الصديقة والشقيقة التي ما انفكت تقدم يد العون والنصيحة لدعم الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي”.
كما حيّت “كل الذين لبوا النداء للمشاركة في تظاهرة يوم الأحد 10 أفريل إحياءا لعيد الشهداء ودفاعا عن الديمقراطية والشرعية ورفضا للانقلاب وقراراته التي فككت مؤسسات الدولة وعزلتها دوليا وفاقمت من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية” حسب قولها.
وثمّنت النهضة مبادرة الأستاذ نجيب الشابي الداعية إلى تشكيل “جبهة سياسية واسعة وتدعم كل توجّه يوحّد جهود التصدي للانقلاب ويقدم بدائل وحلولا لإخراج البلاد من أزماتها المتعددة”.