حملة اِلكترونية كبيرة اِنطلقت بصفة تلقائيّة ضدّ قناة “الحوار التونسي”، بعد تهجّمها على المرشّح الرئاسي الذي تأهل للدور الثاني قيس سعيّد، جعلتها تخسر مليون متابع في يوم واحد كحركة اِحتجاجيّة ضدّ الأسلوب الذي تعتمده.
سامي الفهري صاحب القناة وصلته الرسالة التي فضّل عدم الاِكتراث بها ومواصلة حملة “استفزازه” لهذه المرشّح، حيث أنّه شبّهه بعارضة الأزياء التي تبدو رائعة في الصور إلاّ أنّها تُحدث الكارثة عند التحدث، مُضيفًا وسم “#أعمل_حوار”،فسبّب ضدّه موجة من الاستنكار و السخرية على وسائل التواصل و اعتبروه سقوطا أخلاقيا فجّا من قبل الفهري.
وقال الفهري أنّ الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية يجمع مرشّح يريد التكلم ولا يُمكنه بإعتباره في السجن وآخر يرفض الحوار لأنّه كلما تحدّث خسر نقاطاً في إشارة لقيس سعيّد.
هذا ووصف أنصاره بروابط حماية الثورة في نسختها الثانية “عنف وتعصّب في العالم الافتراضي، زعمة كي تزيدهم السلطة في العالم الحقيقي كيفاش يوليوا”، مُتابعًا ” لا يُمكنني تخيّل ما سيحدث بعد سنة”.
كما عبّر الفهري عن عدم رضاه برفض سعيّد للحضور والحوار في قناته، ساخراً من الحملة التي أطلقها أنصاره بقوله “برافو للفريق الرقمي لقيس سعيد ، لقد قمتم بمجزرة حقيقة على الفيسبوك ، أنتم أقوياء فعلاً”.