تم اليوم الأربعاء العثور على نحو 10 كلغ من المواد المتفجرة، كانت مُخبّأة بإحكام تحت جذع شجرة مغروسة بساحة جامع « الغفران » بحي الإنطلاقة، حيث قامت الوحدات الأمنية المختصة بنقلها بعناية وإخضاعها للتحاليل الفنية وفتح تحقيق في إمكانية ارتباط المواد المحجوزة بالتفجيرات الإرهابية الأخيرة التي جدت يوم الخميس الماضي بشارع شارل ديغول والقرجاني وأمس الثلاثاء بالإنطلاقة، وفق ما أفادت به مصادر من إقليم الحرس الوطني بأريانة، مراسلة (وات) بالجهة.
وأضافت المصادر ذاتها أن « تعزيزات أمنية على عين المكان تقوم حاليا بتمشيط الجامع ومحيطه، بحثا عن مواد متفجرة أخرى أو أسلحة محتملة وذلك بعد القيام بسلسلة من التحريات في الآونة الأخيرة حول وجود تحركات لعناصر إرهابية في غاية من الخطورة لاستهداف دوريات أمنية ومواقع حساسة في إقليم تونس الكبرى ».
كما تتواصل التحقيقات الأمنية الميدانية التي انطلقت منذ ليلة أمس، بعد تفجير « انتحاري » لنفسه بواسطة حزام ناسف إثر محاصرته من قبل قوات الأمن، على مستوى نهاية محطة خط المترو الخفيف بالإنطلاقة، وذلك لوجود دلائل حول إمكانية ارتباط عملية البارحة، بالمواد المتفجرة التي وقع حجزها بالجامع، فضلا عن امكانية ارتباطهما بالتفجيرات التي حصلت يوم الخميس 27 جوان 2019.
(وات)