في رسالة مطوّلة:”حقائق مفزعة يكشف عنها نجل أبرز رفقاء الغنوشي”..
دوّن مراد النوري القيادي السابق بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية ونجل القيادي السابق بالاتجاه الإسلامي محمد النوري على حسابه بفايسبوك ما يلي : رسالة مفتوحة الى الطاغية راشد الغنوشي الرئيس المؤبد لما يعرف بحزب حركة النهضة. لا تحية و لا سلام ! لأنك كما مسيلمة الكذاب منافق و غدار بعت اصحابك وأظهرت لهم انك تحارب اعداءك وفي الآخر ظهرو الي هوما صحابك ! انت لاشيء و حتى الباكالوريا ما تكسابهاش، مشيت تقرى في سوريا في الستينات رجعت و تآمرت عليها بعد نصف قرن و مشيت قبلها لمصر طردوك خاتر فاقو بيك مندس وفشلت خطتك البدائية ، كملت مشيت لفرنسا (دائما في الستينات) لدراسة الفلسفة ما قبلوكش وطلعت لا تصلح لا للسوق و لا للصندوق في بلاد ما تعرفش حتى تحكي لغتها وروحت بعد بضعة اشهر وانت تسب فيها خاتر وكيما قلت انو فيها برشا عرا و تبرج بينما العرا المقزز ريناه في سهرياتك مع اشباه الفنانات. اما فلاسفة انوار فرنسا لعصر نهضتها ما خذيت منهم كان الاسم الي استعملتو خداعا لتنظيمك الظلامي . بورقيبة الي حياتك الكل وانت تسب فيه و ما حبيتش حتى تترحم عليه وانت الذي تدعي الاخلاق الاسلامية لسواد قلبك ،هو الي فتحلك ابواب معاهد دولته بش تدخل تقري مادة التربية الاسلامية ياخي ما ظهرتش متربي برشا و بديت تشرب في مخاخ لولاد و البنات الي تقري فيهم وتسمملهم في عقولهم بالايديولوجيا الاخوانية على الطريقة الراشدة جداااا. تزعمت تنظيم متع ناس متدينين كانو اغلبهم ناس طيبين وهم اقرب من المريدين و الدراويش منهم للمناضلين و نصبت روحك شيخ عليهم بينما انت حتى شيخ تراب ما تجيش . دخلت معاهم كمولى باتيندة و بديت تبحث عن تكوين اصل تجاري للدين الاسلامي السمح واوهمتهم بنشر التدين بينما كذبت عليهم و عملت فرع لحزب اخواني في تونس و بديت تنتدب ليه في الناس الموالين ليك بمنطق الولاء لشخصك وجبت ناس يامنو بالعنف و بالعمل السري بين بعضكم و يصبولك قبل ما يصبو للنظام . نظام الدولة التونسية في الاول ما استعداكش لانو كان يعتقد انك تمثل جمعية دينية لا تمارس السياسة بينما انت اعترفت بالشرعيةالبورقيبية من باب التقية السياسية قبل ماتنقلب في اول فرصة على هاته الشرعية وتدخل البلاد في فتنة و دوامة متع عنف وحرقان بدى بماء الفرق وكمل بالمولوتوف . بورقيبة الله يرحمو كي غدرتو ما رحمكش و حب يقصلك راسك لانك خنت العهد معاه ( والوثيقة و التي جات في سياق ما يعرف بالوحدة الوطنية و الي صححتها معاه في 1985 موجودة عندي وتو تخرج للعلن قريبا ) فجاء صاحبك بن علي وولي نعمتك ومنعك من اعدام محقق في اخر لحظة بينما كنت انت قد اعطيت اوامرك من السجن للعصابة باش تنقلب على الدولة بالسلاح وبسفك الدماء والتي سميتها بمجموعة الانقاذ والتي هي في واقع الامر جاءت لانقاذك و ليس لانقاذ تونس . عملت مفاهمة مع بن علي على ظهر اصحابك المغرر بيهم بعد ما اطلق سراحك وهربت بمقتضاها من البلاد بباسبور تسلمتو بأوامر من بن علي نفسه و قتلو انك ماشي للحج و منها ما رجعتش و قططعت بينما صحابك المغدورين والي خليتهم في تونس يواجهون مصيرهم كنت تعرف مليح انو جلودهم باش تتسلخ و بش يمشو للحبس قربان منك قدمتو للزين . انت تتغذى من القتل و من آلام الناس وحتى و انت في الخارج(الجزائر و السودان قبل اللجوء لبريطانيا ) بقيت تتآمر و تبعث في الشباب للمحرقة بداية من واقعة باب سويقة الى مؤامرة براكة الساحل العسكرية الى مخطط محاولة اسقاط طائرة الرئيس بصاروخ ستينغر و و و… حتى صاحبك حمادي الجبالي (والمعروف حركيا بإسم وحيد) كذبت عليه و قتلو برا امشي احضر للتحقيق بينما كنت انت و كان هو زادة يعرف انو بش يتوقف و كأني بالنظام حب يعطيه في ذلك الوقت كيما اعطاك ممر آمن للخروج و عدم ايقافه و انت غررت بيه و قتلو ميسالش امشي للحبس لان ذلك كان بقرار (كما اوهمته) من القيادة ووعدته بأنه توجد خطة بدأ وضعها لاسقاط النظام و اخراجهم من السجن كأبطال . مسكين سمع كلامك و مشى هو و من بعده اخوانو المغرر بهم وقعدو لين خززو غادي وانت جبدت بيهم وقعدت تلم في الفلوس البرا و كملت زادا بعثت للحبس حتى محاميه (وذلك في نفس القضية العسكرية لجريدة الفجر الناطقة بلسانكم )والذي هو والدي (ربي يشفيه)وذلك لما وشيت به لبن علي في مكالمتك الهاتفية المسمومة و الملغومة من الخارج حيث كانت تلك هي طريقتك كيف تحب تتخلص من واحد و تبعثو للحبس تعمل تاليفون من الخارج لتونس (وتعرف كون التاليفون مراقب) و تبدى تدعي و تختلق في جرائم ما انزل الله بها من سلطان و تحكي في حكايات حولة بش النظام ياخذها على انها دليل ادانة و يحشيهم في قلبو و كنت انت و عصابتك اللندنية تفرحو وتشيخو خاتر سجن واحد من اخوانك او حتى من المعارضة يعتبر يوم عيد و هو بمثابة حلان فانة الفلوس ليك الي تلمدها من معاناتهم في حسابك المصرفي وتترجم ايضا عمليا لبطاقات اقامة متع لجوء سياسي في اوروبا تتحكم فيها بشهادات الانتماء للتنظيم والي تمنحها مقابل الولاء و ربما ايضا مقابل امور اخرى . انا عرفتك مليح و منذ الثمانينات كي كنت تجينا للدار تشوف والدي و الذي كان محاميكم تطوعا و بلاش فلوس و دافع عليكم ضنا منه انكم مظلومين و مضطهدين سياسيين بينما تبين له في الأخير انك غدرت به رغم انه لم ينتمي يوما لتنظيمك الاخطبوطي المافيوزي . نتذكر و انا صغير قداش تعذبت عايلتنا و عانينا في كل مرة تجي فيها للدار خاتر كنت تخاف تمشي لبيروات المحامين و حتى نهار الي روح فيه حمادي الجبالي من اسبانيا في ربيع 1988و كان محكوم بالاعدام مشالو والدي محاميه للمطار بش يطمن انو ما يوقفوهش بعد ما خذى وعد من المرحوم صديقو الهادي البكوش الوزير الاول آنذاك بش ما يتوقفش وكان قد اصطحبني معاه فلقيتك تستنى انت و الحبيب اللوز (كنت تستعملو كسائقك الخاص) و قريت في عينيك انك ماذابيك يومها كان يتوقف حمادي وهذا لم يحصل والحمد لله ، اما زادة نتذكر التمرميد الي كليتو من البوليسية و انا صغير حتى قلتلهم “اش دخلني تي برو للغنوشي ديراكت جاوبني واحد منهم هذاك متفاهمين معاه وما حاجتناش بيه احنا حاجتنا ببوك !” مانيش بش نطول برشا بش ما نحرقش بعض من فصول الكتاب والي نشاء الله بش يخرج قريب و يكمل يفضح فيه الخنار والغدر متاعك و متع برشا من اشباه المناضلين و بالتفصيل وبالتواريخ و بالوقائع . يمكن انك تتذكر انو في ديسمبر 2008 كي استدعاوني صحابك للعشاء في جنيف وكنت انت وقتها شايخ على اعادة الصادق شورو للحبس و طلبت من لطفي زيتون انو ياخذلك صورة معايا و قتلو صورني مع حفيد الشيخ علي النوري. ونتذكر زادة انك قتلي وقتها انك تعرف أمي وانك قريتها و هذا موش صحيح خاترها تقريبا في عمرك ربي يفضلها، احترمت وقتها سنك و ربما بدايتك مع الزهايمر خاتر والدتي مرا محترمة و محامية مناضلة عمرها ما ترضى تقرى عند واحد جاهل كيفك اما انت تشبهت عليك الاسماء وبديت تنسى اما تقصد مرا اخرى متصاهرة مع العايلة والي قريتها في المعهد الثانوي وكانت تلميذتك ونجيبة جدااا والي راجلها عانى زادة منك و طلقتوها منو و عرستلها بواحد من اتباعك و الي استكرش كيما برشا عباد من حاشيتك بعد اربعطاش . يمكن كنت نخطاك و ما ندورش بيك ونواجهك بهاته الرسالة على الحساب كاني ما توصلتش اخيرا لحقيقة انك انت هو سبب خراب بيتي و تشتيت عائلتي بمعية شريكك في الاجرام البعيري مولى مفاتح المرناقية و الي مصحح نيابة عنك مع بن علي في الميثاق الوطني اما نجم نبشرك انو المعركة معاك انتقاما لوالدي و لأبنائي راهي توا بش تبدى و على اصولها اما انا مانيش كيفك بش ندخل فيها العايلات و اعراض الناس اما راهو كان بش تزيد تكمل على ما وصاوك مانيش بش نضمن اي شيء من هذا ! انت نكبة تونس و البلاد تئن وتنزف بسببك و نعرف انو عندك رغبة في الانتقام من الدولة الي حاولت ودون جدوى ان تجعل منك مواطنا صالحا ولكنها فشلت لبغضك وكرهك لمؤسساتها لانك لا تؤمن بها و ما عندكش مفهوم الدولة بل انك لا تؤمن الا بالمشيخة و بالقبيلة . رحم الله الزعيم صالح كركر الرجل العظيم و ابن المناضل الدستوري الكبير من الرعيل الأول، و رحم ايضا الشيخ الدستوري المجاهد المغدور أحمد الأزرق و بقية الشهداء المغرر بهم و غفر لهم .