دخلت القنوات التلفزية التونسية منذ ليلة امس اوّل ايام شهر رمضان الكريم، في منافسة شرسة من خلال بثّ أعمال درامية وكوميدية استطاعت ان تستقطب المشاهد.
وما لفت انتباه المشاهد التونسي ليلة امس، هو تكرار أساليب العنف اللفظيّ والجسديّ بجلّ المسلسلات.
هذا وقد عبّر بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعيّ عن غضبهم من الصورة التي تمّ ترويجها للأمنيّ التونسي بـ3 مسلسلات في نفس الليلة، حيث ظهر الأمني بسلسلة “الهربة” على قناة التاسعة في صورة الأحمق، أما قناة الحوار التونسي فقد اعتبرها البعض انّها تُروّج للعنف ضدّ الأمني من خلال قتله في مسلسل “أولاد مفيدية”، كما تمّ ايضا الاعتداء على عون أمن بمسلسل “المايسترو” على القناة الوطنية الأولى.
هذه المشاهد اعتبرها البعض صادمة وتعلم على الترويج للعنف وخاصة ضدّ عون أعوان الأمن، فيما اعتبرها البعض الآخر محاكاة للواقع التونسي.