أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، إيقاف كافة الأنشطة الانتاجية في بلاده، ما عدا الاستراتيجية واللازمة منها، في إطار مكافحة فيروس كورونا.
جاء ذلك في رسالة وجهها كونتي عبر حسابه في موقع فيسبوك للشعب الإيطالي، السبت، أشار فيها إلى أن عدد ضحايا الفيروس وصل إلى 4825، والإصابات إلى 42 ألفا و681.
وقال إن بلاده “تواجه أصعب أزمة منذ الحرب العالمية الثانية”، مشددا أن حكومته كانت شفافة مع مواطنيها منذ اندلاع أزمة الفيروس ولم تخف عنهم شيئا بهذا الشأن.
وأضاف: “التدابير التي اتخذناها كبيرة، ولا نملك بدائل أخرى، ونحن بحاجة إلى الوقت لنرى مدى فاعلية هذه التدابير”، داعيا مواطنيه إلى التزام منازلهم وعدم مغادرتها.
وتابع: “سيتم إيقاف كافة الأنشطة الإنتاجية في بلادنا ما عدا الضرورية والحيوية منها”، مبينا أن هذه التدابير ستسري حتى الثالث من أبريل/ نيسان المقبل.
وأكد رئيس الوزراء الإيطالي أن المتاجر والمحلات التي تبيع الأغذية والصيدليات والمصارف ستواصل عملها ولن تتوقف.
وحتى صباح الأحد، أصاب كورونا أكثر من 307 آلاف ألف حول العالم، توفي منهم أكثر من 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وإعلان حظر تجول، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.